لم يستفق العالم بعد من الذهول والحزن الذي اصابه نتيجة مشاهدته للطفل عمران داقنيش يخرج من بين الركام بعد قصف جوي استهدف منزله في حلب، حتى جاء اليوم خبر وفاة شقيقه علي&الذي كان اصيب بالغارة نفسها، ونقل إلى المستشفى مع والديه وأقاربه.

وبينت صحيفة «الإندبندنت»، أن شقيق الطفل عمران، كان طوال الأيام الماضية على سرير الموت موصلا بالأنابيب حتى التقط أنفاسه الأخيرة اليوم السبت.

وقال والده أبو علي لصحيفة التلغراف إن ابنه الأكبر كان خارج المنزل يلعب مع أصدقائه عندما وقع الانفجار، بينما كان يجلس هو وزوجته وابنتيه على أريكة في الدور الأول للمنزل، مشيرا إلى مدى الأم الذي شعر به وهو يرى أولاده يتساقطون أمام عينيه.

كما أكد الإعلامي السوري، ابو الهدى الحمصي، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، وفاة الطفل، متأثرا بجراحه.

مركز حلب الإعلامي قال ايضا إن الطفل علي دقنيش يبلغ من العمر عشرة أعوام، وهو شقيق الطفل "عمران دقنيش" التي ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب تقارير صحافية فإن الطفل عمران هو واحد من خمسة أطفال أصيبوا جراء غارة نفذها طيران روسي، ناقلًا عن مصادر طبية أن حالته مستقرة ويعاني من رضوض سطحية.

صمت عمران وحركاته دون أن يبدي أي ردة فعل أو بكاء بعد إخراجه من تحت الانقاض، أحدث صدمة في العالم دفعت أبرز الصحف العالمية إلى وصفه بـ "أيقونة الحرب السورية".