نفت إيران أن يكون السفير الياباني بطهران هيروياسو كوباياشيقد تعرض للاعتقال والاستجواب في 28 ابريل الماضي، وقالت إنه من المبكر الحديث عن تعاون ثلاثي إيراني روسي تركي حول عدد من الملفات ومن بينها الأزمة السورية.&

إيلاف من لندن: قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في مؤتمره الصحفي، اليوم الاثنين، حول بعض الانباء الواردة التي افادت بتعرض السفير الياباني في طهران ، إن هذا الموضوع كان سوء فهم بسبب عدم حمله لوثيقته الشخصية الا انه تم حل المشكلة بعد اتصال مرافق السفير بالسفارة.

وكانت وكالة الانباء اليابانية (كيودو) أوردت يوم امس الأحد بأن السفير الياباني في طهران قد اعتقل قبل فترة لفترة قصيرة، ومن ثم تم استجوابه قبل الافراج عنه.

اعتقال مسؤولين

وفي رده على سؤال حول اعتقال مسؤولين بسبب ازدواجية الجنسية، نقلت وكالة (فارس) عن قاسمي قوله إنه لم يتم اعتقال أي مسؤول بسبب هذا الاتهام وفيما لو كان احد قد اعتقل فلسبب آخر.

وبشأن جولة وزير الخارجية محمد جواد ظريف على عدد من دول اميركا اللاتينية، قال المتحدث باسم الخارجية إن مندوبي اكثر من 80 شركة اقتصادية وغالبيتهم من القطاع الخاص يرافقون ظريف في زيارته هذه الى اميركا اللاتينية.

قاعدة همدان

وحول استخدام روسيا لقاعدة "نوجة" الجوية في همدان غرب ايران اكد أن العلاقات بين ايران وروسيا استراتيجية لكنه اضاف، ليست هنالك اتفاقية بيننا وبين روسيا في هذا المجال.

وتابع قائلاً إن ايران وروسيا متفقتان في الرأي في مكافحة داعش والارهاب بالمنطقة، وأن الامن مهم بالنسبة لنا وسوف لن نتوانى عن بذل أي جهد لأمن البلاد، واحدى هذه الحالات هو ان يستخدم الروس اجواء منطقتنا هذه بترخيص مسبق.

واوضح قاسمي، ان تواجد روسيا (الطائرات الحربية) في ايران موقت وحصل بتنسيق مسبق، وهم ليست لهم قاعدة في ايران كما لم يستقروا فيها.

سوريا&

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية باننا مازلنا على مواقفنا السابقة حول سوريا وقال، اننا مازلنا نعتقد بأن لا حل عسكريًا للازمة السورية.

واوضح بشأن مواقف تركيا الاخيرة قائلاً، لقد كانت لنا مع تركيا خلافات في وجهات النظر حول سوريا، ومازالت هنالك بعض الخلافات قائمة ولا نتوقع التوصل الى تفاهم جاد بمجرد عقد لقاء.

وتابع، اننا لا نفرض رأينا على احد بشأن القضية السورية، وليس بامكان احد أن يفرض رأيه علينا، كما لا يمكننا ان نتوقع ان تقوم تركيا بتغيير مواقفها تجاه سوريا مستقبلاً.

دبلوماسيان غربيان

وفي رده على سؤال حول اعتقال دبلوماسيين غربيين اثنين في غرب إيران قال، إن وزارة الخارجية كانت على اطلاع بهذه الامور وبطبيعة الحال كانت المؤسسات الاخرى على علم بالموضوع ايضًا، الا انه لم تحدث أي مخالفة وأن البيان الصادر عن دائرة محافظة كردستان في هذا الصدد غير دقيق.

واوضح بأن الدبلوماسيين جرى توقيفهما في محافظة كردستان الا انه تم حل القضية بعد أن ابرزا هويتيهما، ولم تحدث حالة اعتقال اساسًا، ولم يصلنا لغاية الان أي تقرير من المؤسسات الامنية بحدوث هذا الامر (الاعتقال).
&