إعترف جوليان أسانج بعدم قدرته على نشر وثائق تتعلق بحملة ترامب الإنتخابية، وتثير الجدل، أكثر من التصريحات التي يخرج بها المرشح الجمهوري.


إيلاف من نيويورك: في الوقت الذي بدأت وسائل الإعلام الأميركية تنظر إلى مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج على أنه واحد من ابرز اللاعبين في الإنتخابات الأميركية، وبأنه يمثل ورقة رابحة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، خرج اسانج ليوضح موقفه من عدم نشر وثائق تتعلق بحملة قطب العقارات الإنتخابية.
وأحدث جوليان اسانج الذي حيَر العالم بفعل الوثائق التي نشرها، أزمة كبيرة في الحزب الديمقراطي الأميركي بعد نشره تسجيلات صوتية استخلصت من رسائل في البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.

تسريب فاستقالة
التسجيلات الصوتية التي تتناول الطرق الواجب اتباعها لعرقلة مسيرة حملة بيرني ساندرز منافس هيلاري كلينتون في الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي دفعت رئيسة اللجنة الوطنية ديبي واسرمان شولتز إلى الاستقالة.

تهديد جديد
&وعاد أسانج يوم أمس معلنا عزمه نشر المزيد من الوثائق السرية الحساسة حول حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قبل انتخابات الرئاسة الأميركية. وقال لفوكس نيوز: "إنه ينوي الكشف عن مجموعة من الوثائق من أنواع مختلفة من المؤسسات المرتبطة بالحملة الانتخابية بعضها مثير للاهتمام تماما وبعضها مسلّ" .

ترامب يثير الجدل أكثر من وثائقنا
مؤسس ويكيليكس الذي يُنظر إليه في الولايات المتحدة حاليا كورقة رابحة بيد ترامب بفعل تسريباته التي تتناول كلينتون وحزبها، قال اليوم وفق صحيفة واشنطن بوست،" لدينا وثائق عن حملة ترامب الإنتخابية"، واستدرك قائلا،" من وجهة نظر موقع ويكيليكس الإستقصائي، المشكلة مع حملة ترامب تكمن في صعوبة نشر مواد مثيرة للجدل عن المرشح الجمهوري أكثر من التصريحات التي ستصدر عن الأخير في اليوم التالي".
تجدر الإشارة إلى ان اسانج قال في وقت سابق من هذا الشهر،" إذا كان لدى اي شخص معلومات موثقة من داخل حملة ترامب الإنتخابية، وليس&إفادات تنقل عن شهود، سنكون سعداء بالحصول عليها ونشرها".&

كارسون يطالب ترامب
في سياق مختلف، طالب المرشح الجمهوري السابق، بن كارسون، دونالد ترامب بتخفيف حدة هجومه الشخصي على المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
وقال كارسون الذي يعد واحد من امهر جراحي الأعصاب قبل تقاعده، ردا على سؤال حول الشتائم المستخدمة في الحملات الإنتخابية،" أنا لا اشجع على هذه الأعمال لأن القضايا التي نواجهها هي مهمة للغاية بالنسبة لنا وللأجيال القادمة".

كسب تأييد الأفارقة الأميركيين
وابدى إعجابه،" بالجهود التي يبذلها المرشحون لشق طريقهم واكسب تأييد الناخبين السود (الأفارقة الأميركيين)"، وعن مسعى ترامب حيال استقطابهم علق بالقول،" شيء مهم ان يبدأ بهذا العمل" معتبرا " أن ترامب يمكنه رفع أسهمه مع الأقليات من خلال معرفة احتياجاتهم."