تل ابيب: تدفق الاف الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة الى شواطئ منطقة تل ابيب وما حولها الثلاثاء بعد منحهم تصاريح بزيارة المنطقة خلال عطلة عيد الاضحى. 

واحتفل الاف من الفلسطينيين بعيد الاضحى على شاطئ مجاور لمدينة حيفا جنوب تل ابيب حيث اعدوا الطعام وسبحوا واستراحوا على الشاطئ. 

وتمكنت نساء فلسطينيات من السباحة وهن يرتدين البوركيني او لعبن مع اطفالهن جنبا الى جنب مع الاسرائيليات والاجنبيات اللواتي كن يرتدين البيكيني. 

وقال محمد خطيب (44 عاما) من منطقة رام الله ان هذه اول مرة يقصد فيها بحرا في اسرائيل رغم انه يعيش على بعد ساعة واحدة بالسيارة. 

وقال وهو يجلس مع زوجته وطفليه على عشب قرب الشاطئ "هذه اول مرة ازور فيها هذا المكان، وشعوري رائع".

الا انه قال ان السلطات الاسرائيلية لم تمنح ابنه البالغ من العمر 14 عاما تصريحا. 

واصدرت السلطات الاسرائيلية 100الف تصريح للفلسطينيين من الضفة الغربية لقضاء عطلة عيد الاضحى الذي بدأ الاثنين في اسرائيل، بحسب ما ذكرت الهيئة الاسرائيلية المسؤولة عن ذلك. 

وتوجه العديد من الفلسطينيين الى القدس لاداء الصلاة في المسجد الاقصى، فيما اختار اخرون التوجه الى الشاطئ. 

وقال سائق حافلة تقل الفلسطينيين من والى الضفة الغربية انه قام بثلاثة اضعاف الرحلات التي قام بها في الوقت نفسه العام الماضي. 

وبموجب التصاريح يستطيع الفلسطينيون العبور الى الاراضي الاسرائيلية من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء. 

وقالت آلاء طهبون (13 عاما) من الخليل جنوب الضفة الغربية ان هذه اول مرة تسبح فيها واضافت "انا سعيدة جدا". 

اما ماهر حسين (32 عاما) من رام الله فقال "هذا يوم جميل. الجو رائع والماء كذلك". 

واكد انه يريد البقاء في المكان اكثر من يوم واحد، الا انه يعلم بانه لا يستطيع مخالفة تعليمات التصريح. 

اما جيل اوشيون المنقذ الاسرائيلي الذي استخدم مكبر الصوت لحض السابحين على الحذر بلغة عربية ركيكة، فقال انه غير سعيد بازدواجية المعايير اذ ان الاسرائيليين غير مرحب بهم في المدن الفلسطينية.