انخفضت

انخفضت الصادرات الليبية من النفط إلى 200 ألف برميل بسبب الفوضى الأمنية وسيطرة الميليشيات على الموانئ

قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إنها رفعت "حالة القوة القاهرة" على ثلاثة موانئ نفطية، قالت إن قوات تابعة لللواء خليفة حفتر، سلمتها للشركة، عقب سيطرتها على تلك الموانئ نهاية الأسبوع الماضي.

وتعتبر الشركة النفطية "القوة القاهرة" ظرفا خطيرا يتعلق بالمنشأت النفطية، يجعلها خارجة عن نطاق إشرافها وإدارتها، ويمكنها بذلك رفعها، إذا زال الخطر عنها.

وأضافت الشركة أن تصدير النفط سيستأنف من إثنين منها، الأمر الذي عزز التوقعات بارتفاع صادرات النفط الليبية في الفترة المقبلة عما كانت عليه.

وقال الرئيس الشركة مصطفى صنع الله، في تصريحات صحفية، إنه تسلم إدارة الموانئ الثلاثة من قوات حفتر الموالية للحكومة المحلية المعلنة في طبرق بشرق ليبيا.

وجاء في تصريحات صنع الله أن "تصدير النفط سيستأنف بشكل فوري من ميناء زويتينة، ورأس لانوف، والبريقة ورأس السدر في وقت لاحق".

وأضاف أن القرار اتخذ بعد تعليمات صدرت عن حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، وحكومة طبرق.

وكانت تلك الموانئ تخضع لسيطرة مسلحين موالين لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج.

وتقع تلك الموانئ في منطقة تسمى بالهلال النفطي على السواحل الشرقية الليبية.