إيلاف من لندن: غادر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، متوجهاً إلى نيويورك حيث يرأس الوفد الأردني المشارك في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ فعالياتها يوم الثلاثاء.&

وتناقش الدورة الجديدة للمنظمة الدولية عدداً من القضايا العالمية الملحة المتعلقة بالأمن والسلام والاقتصاد، وتتقدمها أزمات سوريا، واليمن، وليبيا، وجنوب السودان، وكوريا الجنوبية، ومكافحة الإرهاب، والتداعيات الناجمة عن نزوح اللاجئين، والتغير المناخي.

وحسب بيان للقصر الملكي الأردني سيلقي الملك عبدالله الثاني الذي ترافقه زوجته الملكة رانيا العبدالله، كلمة الأردن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يحضر جلساتها عدد من الزعماء والشخصيات ورؤساء الوفود المشاركة.&

كما يشارك في قمة القادة حول أزمة اللاجئين، التي يستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، وتعقد تحت رعاية كل من الولايات المتحدة الأميركية والأردن والمكسيك وكندا والسويد والمانيا وأثيوبيا.&

أزمات اللجوء&

وتسعى القمة، إلى تحديد مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى التعامل بفاعلية أكثر مع أزمات اللجوء في العالم وتداعياتها، سواء على اللاجئين أو على الدول المستضيفة.&

ويشارك في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة 86 رئيس دولة، إضافة إلى 5 نواب رؤساء دول و49 رئيس حكومة و51 وزيرا وولي عهد من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية (193 دولة).

وتتميز الدورة 71 للجمعية العامة العام الحالي، بعدد غير مسبوق من اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين القادة والزعماء حيث من المتوقع أن تشهد الأيام العشرة المقبلة أكثر من 1100 اجتماع ثنائي بين الزعماء، بحسب بيانات إدارة شؤون الجمعية العامة وخدمات المؤتمرات في المنظمة الأممية.
&