واشنطن: تتطلع الولايات المتحدة إلى دعم حلفائها في جنوب شرق آسيا على تعزيز جهودهم لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من البروز في المنطقة، بحسب ما أشار مسؤولون من البنتاغون الخميس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ.

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن هذه المسألة ستكون على جدول أعمال الاجتماع المقبل في هاواي مع نظرائه في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وهناك تواجد لتنظيم الدولة الإسلامية في دول عدة من المنطقة بينها ماليزيا وأندونيسيا وسنغافورة والفيليبين، والسلطات قلقة على حد سواء حيال تنفيذ هجمات محلية وسفر مواطنين للالتحاق بالجهاديين في سوريا والعراق.

وقال قائد هيئة الأركان الأميركية المشتركة جو دانفورد أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة تساعد شركاءها في تبادل المعلومات الاستخباراتية عن الجماعات المتطرفة.

وأوضح دانفورد "نحن نحاول العمل معهم لتطوير إطار العمل الذي يمكنهم من خلاله تبادل المعلومات، وتبادل المعلومات الاستخباراتية".

وأضاف "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا، وبصراحة، فإن حدود الدعم الذي نقدمه هو في كثير من الأحيان ما هم مستعدون لقبوله سياسيا".

من جهته، لفت كارتر إلى أن "من الواضح أن جنوب شرق آسيا هو مكان (يطمح تنظيم الدولة الإسلامية) إلى التمدد فيه".

ولفت دانفورد بدوره إلى أن أكثر من ألف أندونيسي تركوا بلادهم للالتحاق بتنظيم الدولة الإٍسلامية في سوريا والعراق، على غرار مئات الفيليبينيين.