بيروت: قتل نحو ثلاثين مدنيا بينهم ثلاثة اطفال الجمعة جراء غارات روسية وسورية على الاحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، في حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان.

وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بمقتل "27 مدنيا على الاقل بينهم ثلاثة اطفال جراء ضربات شنتها الطائرات الروسية والمروحيات السورية على أحياء الكلاسة والقاطرجي وباب النيرب والمعادي والفردوس ومناطق أخرى في شرق مدينة حلب".

وكان المرصد اشار في حصيلة سابقة الجمعة الى مقتل 11 مدنيا على الاقل. 

وتسببت هذه الضربات وفق المرصد بـ"سقوط عشرات الجرحى والمفقودين" جراء هذه الضربات.

وتتعرض الاحياء الشرقية في مدينة حلب منذ ليل امس لغارات كثيفة تشنتها طائرات سورية وروسية، وتسببت بدمار هائل.

واشتدت وتيرة الغارات بعد إعلان الجيش السوري مساء الخميس بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب والتي يحاصرها منذ شهرين تقريبا.

واوضح مصدر عسكري سوري الجمعة لوكالة فرانس برس أن العمليات البرية لم تبدأ بعد.

وقال "حين أعلنا بدء العمليات البرية، فهذا يعني أننا بدأنا العمليات الاستطلاعية والاستهداف الجوي والمدفعي، وقد تمتد هذه العملية لساعات أو أيام قبل بدء العمليات البرية"، مشيرا الى أن "بدء العمليات البرية يعتمد على نتائج هذه الضربات".

 وذكر أن الضربات الجوية التي ينفذها الطيران منذ يوم امس تستهدف "مقرات قيادات الارهابيين".

وفرت عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة في شرق حلب الى أحياء اخرى، لكن لا طريق أمامها للخروج من حلب.