تمثل حلب جبهة مهمة في الحرب التي دخلت عامها السادس في سوريا.

استؤنفت الغارات الجوية على مناطق المعارضة شرقي مدينة حلب السورية في الوقت الذي تفاقمت فيه أزمة ندرة الغذاء والأدوية.

وتدخل الغارات يومها الرابع، إذ تسعى القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على كافة أنحاء حلب بعد انهيار هدنة استمرت لأسبوع.

يأتي ذلك تزامنا مع وصول مساعدات إنسانية إلى 4 مناطق محاصرة بعد انقطاعها عنها مدة 6 أشهر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن عشرات الغارات أصابت شرقي حلب ليلا.

وتمثل حلب جبهة مهمة في الحرب التي دخلت عامها السادس في سوريا.

وتريد القوات الحكومية تحقيق ما قد ينظر إليه كأهم نصر لها خلال هذه الحرب من خلال استعادة مناطق سيطرة المعارضة.

ونقلت وكالة رويترز عن بيبرس مشعل، وهو عامل بالدفاع المدني في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة قوله: "الوضع نفسه تماما. في الليل يشتد القصف...طبعا مع استخدام كل الأسلحة الفسفور والنابالم والعنقودي".

ووثق المرصد السوري، الذي يقول إنه يعتمد على مصادر ميدانية، مقتل 237 شخصا بينهم - 38 طفلا - جراء الغارات الجوية على حلب المناطق المحيطة بها منذ يوم الاثنين الماضي حين انهارت الهدنة.

ووجهت موسكو انتقادات للولايات المتحدة وبريطانيا بشأن اتهامات وجهت لها بـ"ارتكاب جرائم حرب محتملة" و"همجية" في سوريا.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن موسكو ربما ارتكبت جرائم حرب في سوريا. كما اتهمت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور بـ"الهمجية".

وحذر دميتري بسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هذه الانتقادات قد تضر التسوية في سوريا علاقات الدولتين مع روسيا.