القدس: أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء انه سواء فازت هيلاري كلينتون او دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية فسيحافظان على الدعم القوي لاسرائيل. 

وكان نتانياهو تعرض لانتقادات شديدة العام 2012 واعتبر كثيرون انه اعلن دعما واضحا للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية انذاك ميت رومني الذي كان ينافس الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وهذا العام، سعى رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي اقام لسنوات في الولايات المتحدة، الى الظهور بشكل متوازن بعد تعرضه لانتقادات حادة من خصومه السياسيين الذين اتهموه بتخريب علاقات اسرائيل مع اهم حلفائها.

وعاد نتانياهو الاثنين الى اسرائيل بعد زيارته نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. والتقى كلا من ترامب وكلينتون الاحد.

وقال نتانياهو الثلاثاء في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته "تحدثت معهما بشكل مطول عن إسرائيل والمنطقة. وتحدث كلاهما عن دعمهما لإسرائيل وعن أهمية العلاقات بين البلدين".

واكد نتانياهو انه "بغض النظر عمن سينتخب رئيسا فالدعم الأميركي لإسرائيل سيبقى قويا وهذا التحالف سيبقى متينا بل سيتعزز في السنوات المقبلة".

واعلن ترامب الاحد خلال لقائه نتانياهو في نيويورك انه سيعترف بالقدس "عاصمة موحدة" لدولة اسرائيل في حال انتخابه، وفق ما افادت حملته الانتخابية.

وتعهدت كلينتون خلال لقائها نتانياهو مساعدة إسرائيل في مواجهة "التهديدات الإرهابية" الإقليمية، بحسب ما أفادت حملتها.

واعترف نتانياهو الثلاثاء بوجود "خلافات" مع الرئيس الاميركي اوباما، ولكنه اكد ان هذه الخلافات " لم تؤثر على العلاقات المتينة والراسخة بين البلدين".

وعارض نتانياهو بشدة الاتفاق النووي مع ايران والقى كلمة أمام الكونغرس بدعوة من الجمهوريين اعتبرها البيت الأبيض تدخلا غير مسبوق في شؤون الولايات المتحدة.

وتجاوز الرجلان خلافاتهما في الاشهر الاخيرة، وتوصلا الى اتفاق جديد حول رزمة مساعدات عسكرية لاسرائيل تبلغ قيمتها 38 مليار دولار اميركي، تم توقيعه في 14 سبتمبر.