فيينا: قال علي اكبر صالحي رئيس الهيئة النووية الايرانية الاربعاء ان الاتفاق مع القوى الكبرى بشان البرنامج النووي لن يتعرض لـ"تهديد جدي" في حال اصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

واعتبر صالحي وهو احد ابرز مهندسي الاتفاق في 2015، ان "من يتولى رئاسة الولايات المتحدة سيكون عليه التاقلم مع حقائق الميدان".

وقال في كلمة في الاكاديمية الدبلوماسية بفيينا "بعض الامور يمكن ان تسجل تاخيرا" لكن الاتفاق لا يمكن ان يتعرض ل"تهديد جدي".

وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية تعهد في مارس "الغاء الاتفاق الكارثي مع ايران" وبان يجعل من هذا الملف "اولويته الرقم واحد" في حال فوزه في انتخابات 8 نوفمبر.

ونص الاتفاق المبرم في يوليو 2015 واصبح ساريا في يناير 2016، على رفع تدريجي للعقوبات الدولية على ايران مقابل مراقبة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانشطة طهران النووية.

واكدت الوكالة التابعة للامم المتحدة والتي تضم 168 دولة، في جمعيتها العامة هذا الاسبوع في فيينا، ان ايران تفي بالتزاماتها.