شهدت الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكررة في المؤسسات التعليمية في الفترة الأخيرة

قتل مراهق مسلح والده، قبل أن يطلق النار على طفلين وأستاذ في مدرسة ابتدائية بولاية ساوث كارولينا الأمريكية.

واعتقلت السلطات الأمنية المراهق، وقالت إنها نقلت جميع التلاميذ إلى كنيسة مجاروة، وهم في أمان.

ووقع إطلاق النار في الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش في مدرسة تاونفيل الابتدائية، التي فيها نحو 286 تلميذا، حسب وسائل الإعلام المحلية.

وقال المسؤولون المحليون إن إصابات التلميذين ليست خطيرة، وإنهما نقلا إلى المستشفى على متن طائرة عمودية.

وتحقق الشرطة في هوية جثة عثر عليها على بعد كيلومتر ونصف من المدرسة، ويعتقد أنها مرتبطة بإطلاق النار.

وعززت المدارس المجاورة الإجراءات الأمنية، ولكنها بقيت مفتوحة للتلاميذ لمواصلة الدراسة، دون السماح لأي شخص غريب بالدخول.

وأخطرت المدرسة أولياء التلاميذ بإطلاق النار بواسطة الرسائل النصية، وطلبت منهم الحضور لأخذ أبنائهم.

وشهدت الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكررة في المؤسسات التعليمية، في الفترة الأخيرة، من بينها إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون، بولاية كونيكتيكت، إذ قتل شاب في العشرين من العمر 26 تلميذا وأستاذا.