عادل الثقيل من واشنطن: حرص الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يكون صديقه الإماراتي رجل الأعمال حسين سجواني، حاضراً حفلة رأس السنة التي أقامها الأول في المنتجع الذي يملكه في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، السبت الماضي. وحضر الحفل&800 شخص، علمًا أن جميع الحضور دفعوا المال من أجل المشاركة.

ترامب يلقي كلمة مرتجلة خلال حفلة رأس السنة

ورغم أن&عدد الحاضرين في&الحفلة بلغ&800 شخص، لكن الملياردير سجواني حظي وعائلته التي كانت ترافقه، باستقبال حار و«مديح لافت» من ترامب خلال كلمته التي ألقاها خلال الحفلة، ومنع وسائل الإعلام من تغطيتها.

وبثت محطة «سي إن إن» الاثنين، تسجيلاً مصوراً عبر كاميرا هاتف محمول لكلمة ترامب، التي قال فيها إن «حسين وعائلته جميعا هنا، (هم) أجمل الناس من دبي، لقد رأوها وأحبوها»، في إشارة إلى قاعة مزخرفة شيّدت حديثاً في المنتجع.

ولاحظت المحطة الأميركية، أن الترحيب الذي لقيه رجل الأعمال الإماراتي، أعاد إثارة الأسئلة عمّا إذا كانت علاقات ترامب مع مستثمرين أجانب قد تحدث نوعاً من التضارب في المصالح لدى الرجل الذي سيتولى رئاسة البلاد رسمياً في العشرين من الشهر الجاري.

ولم يفوّت ترامب الكلمة التي استمرت لعشر دقائق من دون التذكير بانتصاره في الانتخابات، كما وصف وسائل إعلام بـ«الحثالة».

القاعة التي ضمت حفل راس السنة في منتجع ترامب

&

ونقلت «سي إن إن» عن الناطقة باسم ترامب، هوب هيكس، قولها إن الرئيس المنتخب لم يعقد مع سجواني لقاءً رسمياً، وكان «اجتماعهما ذا طابع اجتماعي».

وعلاقة ترامب&بسجواني، رئيس شركة داماك العقارية، بدأت في 2005، حين أسس الرجلان «مركز ترامب الدولي للبولينج» في دبي، ويعملان على تشييد آخر يتوقع أن يفتتح في 2018. وللرجلين صور كثيرة خلال لقاءات جمعتهما في دبي، كانت حاضرة في واحدة منها الابنة الكبرى لترامب إيفانكا.&وكان سجواني دافع في مقابلة العام الماضي مع محطة «سي إن إن» عن ترامب، وقال إنه «لا يمارس التمييز ضد المسلمين».

وكان رجل الإعمال الإماراتي الذي يوصف بأنه «بنى امبراطوريته من الصفر»، نشأ في عائلة متواضعة، وبدأ عمله في المقاولات في 1992، وقال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبل نحو تسع سنوات، إنه يسكن في منزل مستأجر.​

&