ريو دي جانيرو: قتل 31 سجينا الجمعة في سجن ولاية روريما في شمال البرازيل، بعد خمسة أيام من عصيان دام أودى بحياة 56 سجينا في مانوس في الأمازون، وفق ما أعلنت السلطات.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 33 سجينا، لكن السلطات خفضتها الى 31 قتيلا بعد تفحص الجثث. 

وعلى غرار ما حصل في مانوس، تم قطع رؤوس الضحايا وأوصالهم، وفقا لصور من داخل السجن حصلت عليها وكالة فرانس برس، تظهر عشرات الجثث المكدسة في حمام هائل من الدماء، في عملية تمت على خلفية حرب عصابات للسيطرة على سوق الكوكايين.

وقال أوزييل كاسترو وزير العدل في ولاية روريما إن هذا العمل "الهمجي حصل نحو الساعة الثانية صباحا (06,00 ت غ). لم يحصل تبادل لإطلاق النار، والضحايا قتلوا بأدوات حادة أو بأسلحة محلية الصنع". 

وأكدت حكومة ولاية روريما في بيان "إحصاء 31 قتيلا في الساعات الأولى من صباح الجمعة في سجن مونتي كريستو الزراعي".

وأضافت أن الوضع في السجن "بات تحت السيطرة".

وتوجهت الشرطة الى السجن للتحقيق وحصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة روريما، هذه المجزرة الجديدة لم ترتكب خلال حركة عصيان لكنها كانت تحركا سريعا لمجموعة من السجناء استمر أقل من ساعة.

في أكتوبر، قتل 10 معتقلين في هذا السجن خلال مواجهات بين عصابتين للجريمة المنظمة.

ويضم هذا السجن أفرادا من كومندو فيرميلو المتحدر من ريو دي جانيرو حليف فاميليا دو نورتي التي تعتبرها الشرطة مسؤولة عن مجزرة مانوس ليل الأحد الإثنين.

ومعظم السجناء الذين قتلوا في مانوس كانوا أعضاء مفترضين في عصابة من ساو باولو تعد منافسة كومندو فيرميلو.

وأعلنت الحكومة البرازيلية الخميس خطوطا عريضة لخطة أمنية وطنية جديدة مع بناء معتقلات حديثة في كل ولاية من ولايات البلاد الـ27.