بيت لحم: تجمع آلاف من ابناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في بيت لحم الجمعة للمشاركة في احتفالات عشية عيد الميلاد، وزيارة مكان ولادة يسوع المسيح حسب التقليد المسيحي.

وشارك ايضا بطريرك القدس للكنيسة الارثوذكسية ثيوفيلوس الثالث في احتفالات كنيسة المهد.

وقدمت مجموعات من الكشاف الفلسطيني ترانيم الميلاد بينما اصطف السكان والسياح الاجانب في الشوارع.

وتحتفل بعض الطوائف المسيحية الشرقية بعيد الميلاد يوم السابع من كانون الثاني/يناير، بينما تحتفل طوائف اخرى في 25 كانون الاول/ديسمبر بسبب الاختلاف الزمني بين التقويمين اليولياني والغريغوري.

وكانت احتفالات بيت لحم في عيد الميلاد قبل اسبوعين اكبر حجما مع عدد اكبر من الزوار.

وقال الكاهن الارثوذكسي الاسترالي من اصل لبناني جون موال الذي جاء خصيصا لتمضية الميلاد ان هذا اليوم "خاص جدا" بالنسبة له.

واضاف "هنا يمكنك رؤية عدد قليل من البطاركة من مختلف الطوائف وآخرهم البطريرك ثيوفيلوس من القدس".

وتابع الكاهن "بما انني من استراليا، فهذا ربما لا يكتب لنا رؤيته في حياتنا".

وينتهي اليوم داخل الكنيسة لحضور قداس منتصف الليل، قبل احتفالات عيد الميلاد السبت.

بدورها، قالت ماريانا ثلجية، وهي ارثوذكسية من بيت لحم، انها جاءت الى "هنا للترحيب بالبطريرك ثيوفيلوس وساعود في وقت لاحق للمشاركة في القداس".

واضافت "اشعر بالامان اليوم، كما ان الطقس جميل جدا ما يشجع الناس على المجيء".

وختمت ماريانا ان "الاجواء ممتازة في المدينة التي شهدت مولد" المسيح.