إيلاف من نيويورك: سلط كاتب اسرائيلي الضوء، على العلاقات الجيدة التي ستربط بين الدول الخليجية والعربية، وادارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.

وكتب رونين يتسحاق، رئيس قسم دراسات الشرق الاوسط في أكاديمية الجليل الغربي مقالة حملت عنوان: " تفاؤل ضحايا أوباما"، وتناول خلالها مستقبل العلاقات العربية الاميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

فشل أوباما

واستعان الكاتب، بكلام أطلقه البروفيسور، ستيفن والت خبير الشؤون الدولية بجامعة هارفرد، الذي تحدث عن فشل سياسة الرئيس اوباما في الشرق الاوسط، مع انهيار &الدول القومية في الشرق الأوسط. وزيادة الإرهاب في سوريا والعراق وتركيا، ومصر، والفشل في الظفر باتجاه مباحثات بين إسرائيل والفلسطينيين، وانخفاض الصداقة التقليدية التي تربط بين دول الخليج والولايات المتحدة، وايضًا بين مصر والولايات المتحدة.

فرصة لتغيير سياسة أميركا

ورأى الكاتب أنه " وخلافاً للجمهور العربي الذي كان يخشى نجاح ترامب وفقاً لإستطلاعات الرأي، فإن القادة العرب لم يخفوا دعمهم له وبادروا الى تهنئته بعد فوزه، لأنهم رأوا ان هناك فرصة لتغيير سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والواقع أن التعيينات في الإدارة الجديدة، التي أعلن عنها ترامب في الآونة الأخيرة، تشير إلى أن ثلاثة من الأشخاص الأكثر نفوذًا في الإدارة الجديدة &كوزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي، مايكل فلين، بالإضافة الى مستشاره خلال الانتخابات الرئاسية و(المفكر الاستراتيجي) للإدارة الجديدة، وليد فارس، كانوا جميعًا من أشد منتقدي أوباما، واختلفوا معه في سياسته في الشرق الأوسط، خصوصا في ما يتعلق الاتفاق النووي الايراني.

مصر وإستعادة الدور التاريخي

وفي حديثه عن الآمال المعقودة على ترامب، تحدث الكاتب عن العناوين التي خرجت بها صحف مصرية بعد فوزه، والتي تدلل على استعادة مصر لدورها التاريخي في الشرق الأوسط"، ولفت الكاتب &الى "موضوع وقف الدعم الاميركي عن الحركات الاسلامية خصوصاً جماعة الاخوان المسلمين، التي قال انها كانت تحظى برعاية ادارة اوباما".

تحسين العلاقات مع الخليج

وأضاف: "إدارة ترامب قد تقوم بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج، والتي تدهورت بداية بعدما أيد أوباما التغييرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط خلال الربيع العربي، ثم تدهورت اكثر بعد الاتفاق النووي الإيراني في العام الماضي"، متابعًا "حتى لو لم يقم ترامب بإلغاء الصفقة، غير انه سيمنع الايرانيين من الغش وتضليل الرأي العام".