لاجئون سوريون من دير الزور

القتال في دير الزور أجبر سكانا على ترك منازلهم

تقول الأمم المتحدة إنها ستوقف إلى حين مهمة إلقاء مساعدات إنسانية من الجو على الجزء الشرقي من مدينة دير الزور بسبب القتال هناك.

ويقول نشطاء إن أكثر من 120 شخصا قتلوا مؤخرا في اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وظل برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، يلقي مساعدات إنسانية على المنطقة المحاصرة من دير الزور، التي تقع تحت سيطرة الحكومة.

لكن المسلحين - بحسب ما أفادت به تقارير - تمكنوا من شق المدينة إلى قسمين في هجوم كبير شنوه السبت.

ويقول مراسلنا في دمشق، عساف عبود، إن المسلحين قطعوا بعد 3 أيام من المعارك الطريق الواصل بين مطار دير الزور العسكري والجزء الذي تسيطر عليه القوات الحكومية من المدينة، بهدف حصار المطار والسيطرة عليه.

وأفاد سكان بأن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على سرية جنيد ومكابس البلوك ومنطقة المقابر وحي العمال بين المطار والمدينة.

ووصف السكان الوضع بالمدينة بالسيىء للغاية، لكن محافظ دير الزور محمد السمرة نفى سيطرة التنظيم على حيي الجورة والقصور، لافتا الى أن القوات الحكومية تسيطر على حيي هرايش والجفرة والمربع الأمني ومعسكر الطلائع واللواء 137 ومدرسة الشرطة.

وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية أكثر من 150 غارة خلال ثلاثة أيام بهدف وقف تقدم مسلحي التنظيم.

وكان المسلحون قد مهدوا لهجومهم بعمليات انتحارية، كما استدعى مسلحين تابعين له من الموصل والرقة في أكبر هجوم يشنه التنظيم منذ دخوله دير الزور عام 2014.