تدمر

قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض يوم الخميس إن مسلحي "تنظيم الدولة الاسلامية" اعدموا 12 شخصا على الاقل في مدينة تدمر التاريخية التي استولوا عليها للمرة الثانية في الشهر الماضي.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن مسلحي التنظيم المتطرف قطعوا رؤوس 4 اشخاص، واغلبهم من موظفي الدولة والمدرسين، مقابل احد متاحف المدينة، كما اعدموا 8 آخرين، 4 منهم من عسكريي الجيش السوري و4 من مسلحي المعارضة، رميا بالرصاص.

وجرت بعض من هذه الاعدامات في مسرح روماني قديم في تدمر، في نفس المكان الذي اعدم فيه مسلحو التنظيم 25 من عسكريي الجيش السوري في العام الماضي، حسبما اورد المرصد.

وكان "التنظيم" استولى على تدمر للمرة الثانية في كانون الاول / ديسمبر، بعد ان تمكنت القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها - وبدعم جوي روسي - من تطهيرها من مسلحي التنظيم في آذار / مارس، وذلك بعد ان احتلها هؤلاء للمرة الاولى في عام 2015.

وفي دير الزور شرقي سوريا، نفذ مسلحو التنظيم المذكور هجوما على منطقة السكن الجامعي جنوب المدينة، بينما استمرت في غضون ذلك هجمات التنظيم الانتحارية في محيط مطار دير الزور العسكري بواسطة عربات مفخخة.

كما شن الطيران الروسي والسوري غارات مكثفة استهدفت مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق المعامل وتلة التأمين والمقابر وتلة بروك، بينما تتواصل المعارك بريا جنوب غرب دير الزور ومحيط المطار العسكري ومناطق الحويقة والمقابر والرشدية والصناعة وجبل الثردة

وبيانات حكومية ذكرت ان قذائف صاروخية اطلقها التنظيم على حي الموظفين اوقعت قتيلين و4 جرحى,

وفي وادي بردى في ريف دمشق، جرت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة عين الفيجة.

وحاولت القوات الحكومية اقتحام المنطقة، ومن جانبها قالت المعارضة انها تصدت للهجوم الحكومي ودمرت دبابات واليات حكومية.

وقالت القوات الحكومية في بيانات لها إنها تقدمت جنوب عين الفيجة وسيطرت على وادي تمامة ومعبر ابو سالم وان نبع الفيجة اصبح تحت نظر القوات الحكومية التي اتهمت مقاتلي المعارضة بحرق منازل للسكان في بلدة عين الفيجة.