«إيلاف» من الرباط: على إثر التساقطات الثلجية التي تعرفها حالياً بعض مناطق المملكة المغربية، والتي أدت إلى قطع بعض الطرق، عبأت السلطات العمومية كل الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية، منخلال توفير ما يفوق 880 من الآليات المتخصصة في إزاحة الثلوج لإعادة فتح المنافذ الطرقية.

وأوضح بيان لوزارة الداخلية المغربية، تلقت" إيلاف المغرب" نسخة منه،أنه تمت تعبئة عشر مروحيات تابعة لمصالح الدرك الملكي وأربعة أخرى تابعة لوزارة الصحة، وما يفوق 1200 سيارة إسعافللتدخل في الحالات الطارئة.

من جهة أخرى، تم تجنيد 1400 شخص بجميع الدوائر المعنية بموجة البرد، مزودين بوسائل الاتصال لإخبار السلطات العمومية بكل طارئ.

وأضاف البيان ذاتهأنه "تكريسا للعناية التي يوليها الملك محمد السادس لرعاياه بكل مناطق المملكة، أعطى تعليماته السامية لإقامة مستشفى عسكري ميداني بجماعة ( قرية)مغراوة بإقليم تازة، وذلك لتعزيزالتغطية الصحية لفائدة سكان هذه المنطقة المتضررة بفعل الظروف المناخية الصعبة".

وخلص البيان إلى أن كل المصالح والسلطات العمومية ستظل مجندة لتقديم كل أشكال المساعدة والدعم للمواطنين مع وضع جميع الوسائل والمعدات في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيانها أن هذه التدخلات شملت منذ 22 نوفمبر 2016، تقديم خدمات طبية متعددة استفاد منها ما يفوق 50 الف شخص، وذلك من خلال مستشفيين عسكريين بكل من بلدة أنفكوبإقليم ميدلت وواويزغت بإقليم أزيلال، ومستشفى تابع لوزارة الصحة بالقباب بإقليم خنيفرة (وسط البلاد)، كما استفاد 50 الف شخص آخرون من القوافل والحملات الطبية المتعددة التخصصات.

وفي السياق ذاته، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية بعمليات لتقديم المواد الغذائية والأغطية والملابس، استفاد منها ما يزيد عن 25 الف شخص، فيما تم إيواء وتوفير الرعايةلـ1560 شخص بدون مأوى بالمراكز الاجتماعية المختصة.