لاجئون سوريون في الأردن

توقفت إمدادات الإغاثة منذ إغلاق الحدودي السورية الأردنية العام الماضي

انفجرت سيارة مفخخة في مخيم الركبان للاجئين على الحدود بين الأردن وسوريا، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل.

وقالة وكالة أنباء البتراء إن 14 شخصا جرحوا في الهجوم.

وأضافت الوكالة أن ليس بين الضحايا مواطنون أردنيون.

ويقيم في هذا المخيم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين وبعض أعضاء المعارضة الذين فروا من مناطق يسيطر عليها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.

وكان المخيم قد تعرض لعدة هجمات العام الماضي.

وفي سوريا قصفت طائرات روسية مواقع لتنظيم الدولة في محافظة دير الزور شرقي البلاد، حيث شن مسلحو التنظيم هجوما جديدا ضد القوات الحكومية.

وكانت السلطات الأردنية قد أغلقت الحدود مع سوريا في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي وتوقف وصول شحنات الإغاثة بعد أن شن مسلحو تنظيم الدولة هجوما أدى لمقتل 7 جنود أردنيين، وأعلنت الحدود منظقة عسكرية مغلقة.

ووصلت الإغاثة إلى المخيم مرتين فقط منذ إغلاق الحدود، مما ادى إلى معاناة المخيم من نقص في المواد الغذائية والأدوية.

وتقول الأمم المتحدة إن الأردن يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ من سوريا ، بينما يقول الأردن إن الرقم يبلغ مليون وأربعمئة ألف.

وكان الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن قد صرح أن بلاده تعمل ما في وسعها لمساعدة اللاجئين من سوريا "لكننا وصلنا ألى أقصى ما نستطيع تقديمه".