قصف قوات حكومية لمواقع المعارضة في منطقة درعا بجنوب سوريا

قصف قوات حكومية لمواقع المعارضة في منطقة درعا بجنوب سوريا

يجتمع ممثلون عن فصائل المعارضة السورية في أستانة، عاصمة كازاخستان عشية المفاوضات مع الحكومة السورية التي دعت إليها روسيا وتركيا الشهر الماضي.

ومن المقرر أن تنطلق المباحثات بين الطرفين بحضور السفير الأمريكي لدى كازاخستان.

وقال مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا، ستافان دي ميستورا، إن "الاجتماع مبادرة جيدة"، معبرا عن أمله في أن يكون لهذه المباحثات تأثير إيجابي على مباحثات السلام بين الطرفين المقررة في جنيف الشهر المقبل.

ويقود المباحثات عن المعارضة محمد علوش ممثلا عن جيش الإسلام في حين يقود سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري وفد الحكومة السورية.

وقبيل المحادثات دعا علوش روسيا إلى مقاومة الضغوط التي تمارسها إيران والحكومة السورية لضمان حياد موسكو في اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقلت عنه وكالة رويترز.

وأضاف علوش أن "فشل موسكو في وضع حد للانتهاكات الواسعة لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا الشهر الماضي سيمثل ضربة لنفوذها في سوريا".

وقال "هذا اختبار حقيقي لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران بصفتها ضامنا للاتفاق، ولهذا إذا فشلت في الاضطلاع بهذا الدور، فسيعقب ذلك فشل أكبر".

وتقول المعارضة السورية إن الحكومة السورية والمليشيات الإيرانية التي تدعمها تواصل هجماتها العسكرية في عدة مناطق من سوريا بما في ذلك وادي بردى قرب العاصمة دمشق بغض النظر عن اتفاق وقف إطلاق النار.

في المقابل أكد رئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري إن "النقاط الرئيسية في الأجندة تشمل تعزيز خطوط وقف إطلاق النار والتوصل إلى أرضية مشتركة بشأن محاربة الإرهاب"، حسب وكالة سانا الرسمية للأنباء.

وأضاف الجعفري قائلا إن "دمشق تعتبر أن مباحثات السلام تجري بين الأطراف السورية فقط"، مضيفا أن تركيا لن تشارك في الحوار.