إيلاف من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين بـ"الأحداث المغربية"، التي كتبت انه موازاة مع استئناف غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط جلسات محاكمة المتهمين في قضية أكديم إيزيك، يحضر الانفصاليون لوقفة مساندة للمعتقلين، وهي الوقفة التي تلقت الدعم من لدن أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث تولت خديجة الرياضي وفؤاد المومني تمويل صنع اللافتات التي ستحمل من طرف أهالي وعائلات المتهمين خلال المحاكمة، بالإضافة إلى ترجمة الوثائق التي ستوزع على الصحافة الأجنبية والترويج للقضية على المستوى الدولي، فيما تكلف عبد العزيز النويضي بالدفاع عن النعمة أسفاري، أحد المتهمين الرئيسيين في جرائم أكديم إيزيك، والذي عثر بخيمه على مبالغ مالية مهمة بالعملة الأجنبية بعد تفكيك المخيم.

المحامي عن هيئة الرباط أكد أنه تلقى طلبًا مكتوبًا من المتهم وزوجته لتوكيله الدفاع عنه، وهو ما اعتبره النويضي يدخل في إطار المهنة التي يمارسها من دون أن يكون للأمر علاقة بتبني أي موقف سياسي.

ويتابع في هذه القضية 25 شخصاً سبق للمحكمة العسكرية أن أدانتهم في فبراير الماضي باحكام تراوحت بين السجن المؤبد و 20 سنة، بعد أن تابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية والعنف في حق أفراد القوات العمومية نتج عنه الموت مع نية احداثه والمشاركة في ذَلِك. وأودت أحداث أكديم إيزيك بحياة 11 شخصاً من القوات العمومية تدخلوا بسلم لتفكيك المخيم، الذي أقيم قرب مدينة العيون من أجل مطالب إجتماعية، قبل أن تركب عليه عناصر انفصالية على علاقة بجبهة البوليساريو والجزائر.

وتقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأخبار" ان اجتماعاً للجنة المركزية لشبيبة حزب الاستقلال تحول إلى حلبة لتبادل الضرب بين أعضاء اللجنة الغاضبين من سياسة قيادة الشبيبة الموالية للأمين العام للحزب حميد شباط.

ونسبة الى مصادر الصّحيفة، التي حضرت الاجتماع، فإن الكاتب العام للشبيبة، عمر عباسي، الذي حصل على مقعد برلماني عن طريق اللائحة الوطنية، نزل من المنصة للاعتداء بالصفع والرفس على عضو اللجنة، محمد الصبيحي، الذي طعن في قانونية انعقاد دور اللجنة، بسبب غياب النصاب القانوني، حيث لم يحضر سوى 50 عضواً من أصل 350 عضواً تتشكل منهم اللجنة، كما أن أغلب الحاضرين لا يتوفرون على العضوية بعد تأخر انطلاق الجلسة عن موعدها المحدد بساعتين، وهو ما يعني مقاطعة جل أعضاء اللجنة المركزية لهذا الإجتماع الذي افتتحه شباط بكلمة توجيهية.

شباط انتخاب المالكي " مهزلة"

بعد أيام من القصف الذي تعرض له حزب العدالة والتنمية من طرف لسان حال حزب الاستقلال "صحيفة العلم"، إثر قراره التصويت بالورقة البيضاء في عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، خرج حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ليعلن تشبثه بالتنسيق مع " العدالة والتنمية"، ويعبر عن تقديره للظروف التي يدبر فيها "العدالة والتنمية" مسلسل تشكيل الحكومة.

وكتبت "المساء" ان شباط لم يتردّد، في كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، في وصف انتخاب الحبيب المالكي رئيساً للغرفة الاولى &بـ"المهزلة"، مؤكداً أن موقف الفريق الاستقلالي كان واضحاً باتخاذ "قرار شجاع"، وهو عدم المشاركة والانسحاب من الجلسة.

وشدد شباط على أن حزبه إذا ما تموقع خارج الحكومة، فإنه سيكون له تنسيق برلماني مع حزب العدالة والتنمية، وأشار في هذا السياق إلى أنه "يقدر الظروف التي يدبر فيها هذا الحزب مسلسل تجبير تشكيل الحكومة"، وقال شباط إن "الاستقلال ليس ملحقة لأي كيان كان، بل هو حزب تابع للإرادة الشعبية، والمجلس الوطني الاستثنائي الأخير للحزب أكد على وجود رغبة للمشاركة في الحكومة، ولكن من أجل القيام بإصلاحات جوهرية وتقوية وتنويع الأوراش التي تركز على فك الحصار على العالم القروي، وتوفير فرص التشغيل والتعليم والصحة والسكن والنهوض بمختلف القضايا الاجتماعية".

الخناق يشتد على ابن كيران&

تطالع "إيلاف المغرب" في " آخر سَاعَة" أن مصادر مقربة من المشاورات الحكومية أكدت أن دائرة الاختيارات تضيق يوماً بعد آخر أمام رئيس الحكومة المكلف عبد الاله ابن كيران، الذي أصبح يعيش عزلة سياسية، بعدما تبين أنه لا يتوفر سوى على أقلية (العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية)، لا تؤهله لكي يلعب دور القائد للمشاورات، وأن الأغلبية الفعلية تمتلكها الأطراف الأخرى الملتفة حول رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، &(وهي أحزاب الأحرار والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، إضافة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي يتوفر على أكبر قوة معارضة في البرلمان)، ما يطرح سؤال مستقبل المشاورات الحكومية.

وبحسب المصادر نفسها، فإن التفاف مجموعة من الأحزاب ضد ابن كيران أدى إلى عزله، حيث لم يعد يتحكم في خيوط المشاورات، لتسعفه في حل تشكيل الحكومة.

المغرب والجزائر .. والحسم العسكري&

كشفت وثائق سمحت وكالة الإستخبارات الأميركية &بنشرها بخصوص التوتر بين المغرب والجزائر، أن لا أحد من الطرفين&يقدر على حسم النزاع وبصفة نهائية بينهما عسكرياً، وأشارت الوثيقة إلى أن أي تدخل للولايات المتحدة بشكل ودي في النزاع سيكون مغامرة بسبب تباعد مواقف الطرفين.

وتقرأ "إيلاف المغرب" بصحيفة "المساء" ان الوثيقة، التي سمحت وكالة الإستخبارات الأميركية "سي أي إيه" بالكشف عنها ونشر ترجمتها إلى العربية إلى عام 1987، مشيرة إلى أن الجزائريين سيحاولون استخدام القوة لزعزعة استعصاء المغرب في حربه مع جبهة البوليساريو، لكن هذه القوة ستكون محدودة، لأن الجزائر مدركة أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم عبر الحل العسكري لوحده.

استراتيجية جديدة للجيش وتعيين جنرال لقيادة المنطقة الجنوبية&

وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بالصحيفة ذاتها، التي كتبت أنه بعد تنصيب الجنرال دوديفيزيون (اللواء) عبد الفتاح الوراق مفتشاً عاماً للقوات المسلحة الملكية من طرف الملك محمد السّادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أعلنت استراتيجية جديدة تهدف إلى تحديث المعدات التكنولوجية، التي يتوفر عليها الجيش المغربي وتعزيز قدراته العسكرية، إضافة إلى ضم دماء جديدة في مناطق حساسة كالمنطقة الجنوبية.

ونسبة الى مصادر "المساء"، فإنه تم تعيين الجنرال دوديفيزيون ( لواء) بلخير فاروق قائداً للمنطقة الجنوبيّة، إذ التحق بمدينة أغادير (جنوب) ليباشر مهامه العسكرية.


&