لافروف

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأجيل محادثات برعاية الأمم المتحدة بشأن النزاع في سوريا إلى نهاية فبراير/ شباط.

لكن الأمم المتحدة قالت إنها لا تستطيع تأكيد التأجيل، الذي يأتي بعد انسحاب بعض جماعات المعارضة السورية من محادثات مقررة مع لافروف.

وتعترض هذه الجماعات على مسودة دستور مقترحة لسوريا صاغتها روسيا.

وكان لافروف يعتزم أن يناقش اليوم نتائج محادثات السلام التي جرت خلال الأسبوع المنصرم في أستانة، عاصمة كازاخستان.

وجرت محادثات أستانة برعاية روسيا وتركيا وإيران، وليس الأمم المتحدة.

"ضحايا مدنيون"

وبالتزامن مع الحديث عن تأجيل المحادثات، قال نشطاء بالمعارضة السورية إن 10 مدنيين قتلوا بنيران القوات الجوية والمدفعية التركية بمنطقة بلدة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأصبحت الباب محور عمليات حملة بدأتها تركيا في الأراضي السورية في أغسطس/ آب، وتستهدف تنظيم الدولة ومقاتلين أكراد بشمال غرب سوريا.

وتقول الحكومة التركية إنها تبذل ما باستطاعتها للحد بقدر الإمكان من الخسائر البشرية.

وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الغارات في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل 22 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية.

ويبدو أن المعركة من أجل انتزاع السيطرة على الباب أصعب مما تكهنت به الحكومة التركية، إذ قُتل فيها العديد من جنودها.