مكان الحادث

الشرطة الكندية تقول إنها ألقت القبض على اثنين عقب الحادث

قالت الشرطة الكندية إن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب ثمانية آخرون بجروح في إطلاق نار على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية مساء الأحد.

وقد أطلقت أعيرة نارية في المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك، أثناء تجمع أكثر من خمسين شخصا لأداء صلاة المغرب.

وألقي القبض على أحد المشتبه بهم في مسرح الحادث فيما اعتقل شخص آخر بالقرب منه.

وتقول الشرطة إنها تتعامل مع اطلاق النار كهجوم ارهابي، ولا تعتقد بوجود متهمين طلقاء.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان صادر عن مكتبه : "إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة".

"المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة لها في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا".

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

رئيس الوزراء الكندي أدان اطلاق النار على المركز الثقافي الاسلامي

وقال رئيس وزراء مقاطعة الكيبيك فيليب كوييارد إن "اطلاق النار يعد هجوما إرهابيا"، فيما قالت الناطقة باسم الشرطة كريستين كولومب إن "القتلى تتراوح أعمارهم بين 35 و70سنة، وبعض الجرحى في حالة خطيرة".

وقالت الشرطة إن المنطقة آمنة الآن والوضع "تحت السيطرة"، وقد غادر تسعة وثلاثون شخصا المسجد بأمان.

أفراد شرطة

الشرطة طوقت مكان الحادث

وقال شاهد عيان في وقت سابق لوكالة رويترز للأنباء إن ثلاثة مسلحين تورطوا في إطلاق النار. كما ذكرت رويترز أيضا أن الشرطة اقتحمت المسجد وهي مدججة بالسلاح.

المركز الثقافي الاسلامي في الكيبيك

وضع رأس خنزير في باب المركز في يونيو / حزيران 2016

وقال محمد يانغي المشرف على المسجد، والذي لم يكن حاضرا وقت إطلاق النار، "إن الهجوم جرى في القسم الخاص بالرجال في المسجد".

وأضاف :"لماذا يحدث هذا هنا؟ إنه أمر همجي"

وقدم المسجد شكره على صفحته في فايس بوك للعامة على "مئات الرسائل المتعاطفة" التي تلقاها.

يذكر أن المسجد ذاته في يونيو / حزيران الماضي شهد حادث كراهية عندما ترك رأس خنزير في بابه مع بطاقة كتب عليها " شهية طيبة ".