انتهت مسيرة نظمها النازيون الجدد في السويد تخللها اشتباكات بين الشرطة ومشاركين في المسيرة وأخرين مناهضين للنازيين الجدد.

وكانت حركة مقاومة الشمال، المعروفة بالدعوة لأفكار الحزب النازي السابق في ألمانيا، قد أعلنت عن مسيرة في مدينة جوتنبرغ، السبت.

لكن اندلعت أثناء المسيرة مواجهات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين يحملون دروعا كبيرة عليها شعار الحركة، حاولت الخروج عن خط السير.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه تم القبض على العشرات من المشاركين بينهم قائد الحركة المنظمة للمسيرة، هذا بالإضافة إلى أخرين ممن تظاهروا اعتراضا عليها.

وتجمع المئات من النازيين الجدد في مدينةغوتنبرغ، كما شهدت المدينة أيضا وجود أعداد كبير من المعارضين لهم اصطفت على طول الطريق المخصص للمسيرة.

بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى أن الاشتباكات اندلعت بعد إلقاء رافضين للمسيرة حجارة لدفع محاولة النازيين الجدد كسر صفوف الشرطة والخروج عن خط السير.

واستخدمت الشرطة المركبات ووحدات من الخيالة لاحتواء المشاركين.

النازيون
Reuters
أعداد كبير من الرافضين للنازيين الجدد اصطفوا للتعبير عن استيائهم من المسيرة

وقال مسؤولون إنهم اعتقلوا على الأقل 30 شخصا، وكان من المقرر انتهاء تصريح المسيرة في الثالثة مساء بالتوقيت المحلي.

وحركة المقاومة الشمالية غير محظورة في السويد، وتصف نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها منظمة "قومية اشتراكية "، في إشارة لتمسكها بسياسة الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.

وتدعو الحركة للتصدي للمهاجرين ومحاربة ما يصفونه بـ "النخبة الصهيونية العالمية"، وإنشاء أمة شمالية موحدة بالتعاون مع البلدان المجاورة.

وذكرت وكالة رويترز أن الشرطة توقعت أعمال عنف وجلبت تعزيزات من مختلف أنحاء السويد لتأمين مسيرة نهاية الأسبوع، كما وفرت 350 مكانا مؤقتا في السجون لاحتجاز من سيتم القبض عليهم.