إيلاف من نيويورك: أسدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خدمة كبيرة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعدما فرضت ادارته عقوبات على عدد من كبار المسؤولين في فنزويلا.

وكان للعقوبات الأميركية على مادورو الذي ينظر اليه ترمب على انه ألد خصومه في اميركا الجنوبية، وقع إيجابي، فقد بيّن استطلاع للرأي ان شعبية الرئيس الفنزويلي ارتفعت بعد اعلان واشنطن فرض عقوبات عليه.

ديكتاتور يهدد الديمقراطية

وفي نهاية شهر يوليو الماضي، أضافت الولايات المتحدة اسم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى قائمة العقوبات الأميركية، بعد يوم من إجراء تصويت لانتخاب أعضاء جمعية تأسيسية مثيرة للجدل.

ووصفت إدارة ترمب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بانه "ديكتاتور" يهدد الديموقراطية في بلاده وفرضت عقوبات على أي ممتلكات قد تكون لديه على اراضيها. وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين في بيان إن "الانتخابات غير الشرعية أمس تؤكد أن مادورو ديكتاتور يتجاهل إرادة الشعب الفنزويلي".

وأشار استطلاع للرأي أجرته شركة (داتا اناليسيس)، إلى ان شعبية الرئيس مادورو ارتفعت بعد العقوبات الأميركية إلى 23%، بعدما وصلت في شهر يوليو الى 17% بالتزامن مع الاحداث التي وقعت في البلاد.

لا للخيار العسكري

وابدى 52% من الذين شملهم استطلاع الرأي معارضتهم للعقوبات التي فرضتها إدارة ترمب بعد عملية التصويت في موضوع انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية، كما اعلن 57 بالمئة عدم موافقتهم لاستخدام الولايات المتحدة "خيارًا عسكريًا" للدفع من اجل التغيير في فنزويلا.

وشمل الاستطلاع الف شخص واجري في الفترة الممتدة بين 8 و22 سبتمبر الفائت، واعرب 86% من المشاركين في الاستطلاع ان الأوضاع في بلادهم سلبية.