القدس: رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أي مصالحة فلسطينية بدون الاعتراف باسرائيل وحل الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وقطع علاقاتها مع ايران، العدو اللدود للدولة العبرية.

ونقل بيان صادر عن مكتب نتانياهو قوله "نتوقع من كل من يتحدث عن عملية سلام أن يعترف بدولة إسرائيل وبالطبع أن يعترف بها كدولة يهودية".

وأضاف "لن نقبل بمصالحة كاذبة حيث الطرف الفلسطيني يتصالح على حساب وجودنا".

وبحسب نتانياهو فأن "من يريد أن يقوم بمثل هذه المصالحة ففهمنا لها بسيط جدا: إعترفوا بدولة إسرائيل وقوموا بحل الجناح العسكري لحركة حماس واقطعوا العلاقات مع إيران التي تدعو إلى إبادتنا وما إلى ذلك" مؤكدا ان "هذه الخطوات واضحة جدا".

ورد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم على تصريحات نتانياهو قائلا لوكالة فرانس برس ان " المتضرر الوحيد من المصالحة والوحدة هو الاحتلال الاسرائيلي عدو الشعب الفلسطيني".

واضاف "الرد على مثل هذه التصريحات يجب ان يكون بمزيد من الوحدة والمصالحة والاسراع بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وصياغة استراتيجية وطنية تلتقي عليها مكونات الشعب الفلسطيني كي يتفرغ لمواجهة الاحتلال ومخططاته".

وعقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله الثلاثاء أول اجتماع لها منذ العام 2014 في قطاع غزة، في خطوة اولى على طريق إرساء عودة السلطة المعترف بها دوليا الى القطاع الخاضع لسيطرة حماس منذ 2007.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد مساء الاثنين في مقابلة تلفزيونية مع قناة مصرية ان موضوع سلاح الفصائل بما في ذلك حماس "يجب أن يعالج على أرض الواقع. هناك دولة واحدة بنظام واحد بقانون واحد بسلاح واحد".