أعلنت القوات العراقية عن استعادة قضاء الحويجة بشكل كامل، من يد مسلحي تنظيم التنظيم الإسلامية، وذلك بعد أسبوعين من انطلاق المرحلة الثانية من عملية تحريرها.

وشارك الجيش والقوات الخاصة والشرطة العراقية ومليشيات الحشد الشعبي، في الهجوم ووصلوا إلى مركز المدينة بعد اختراق دفاعات تنظيم الدولة من الغرب.

وقال قائد عمليات تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان له إن" قوات جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي وعمليات شرق دجلة حررت خمس قرى".

وأضاف يار الله، بحسب ما نشره الإعلام الحربي العراقي، "بذلك تكون القوات أكملت مهامها في الصفحة الثانية من المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة، وأنهت واجبها في عمليات تحرير الحويجة".

وبدأت عمليات تحرير مدينة الجويجة، الأربعاء، بعد يومين فقط من استعادة القوات العراقية السيطرة على قاعدة "الرشاد" الجوية في الجنوب.

العراق
Reuters
الأمم المتحدة حذرت من تفاقم الوضع الإنساني واحتجاز78 ألف مدني

ومنذ إعلان الانتصار في الموصل يوليو /تموز الماضي، استعادت القوات العراقية مدينة تلعفر القريبة وتقدموا على طول وادي نهر الفرات في الصحراء الغربية قرب الحدود مع سوريا.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، الثلاثاء، من خطورة الوضع الإنساني وأن أكثر من 78 ألف مدني قد يعلقون داخل الحويجة.

وقال جينز لايرك، المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "التقديرات تشير إلى هروب 12 ألفا و500 شخصا منذ بداية العمليات، ومن المتوقع ارتفاع الأعداد مع تقدم القوات في أماكن أكثر ازدحاما".

وينتشر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في نقاط تفتيش لمساعدة الفارين من القتال وتوفير المأوى والمساعدات اللازمة في معسكرات طوارئ، بحسب لايرك.