نقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لديفيد آرنوفيتش بعنوان "بادوك أكثر رعباً من بن لادن".

وقال كاتب المقال إنه في مساء يوم الأحد قام ستيفن بادوك الزبون- المعتاد على شرب قهوة فينتو موكا من ستاربكس- بقتل 6 أشخاص أكثر من عدد الذين قضوا في اعتداءات السابع من يوليو/تموز في بريطانيا.

وأضاف أنه تنطبق على بادوك صفة واحدة فقط من شخصية "القاتل الجماعي" المعروفة ألا وهي أنه رجل، مشيراً إلى أنه طاعن بالسن، إذ يبلغ (64 عاما)، ولم يكن موظفاً ساخطاً ولم يتعرض لمضايقات خلال فتره مراهقته، كما لم يتم تجنيده من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.

وأردف أن " بادوك لم يكن له سوابق"، كما أنه لم يعان من اكتئاب جراء خسارته لجميع أمواله في القمار الذي تشتهر به المدينة الأمريكية الصاخبة، كما أنه لم يكن مصاباً بمرض خطير أو قاتل".

وتابع بالقول إن "بادوك كان لديه دافع للقيام بهذا الهجوم وكان على علم بما يجري على منصة الحفل، كما أنه اشترى كافة الأسلحة وخزنها في غرفته وركب كاميرات مراقبة خارج غرفته ليكون مطلع على أي محاولة لاقتحام أو للاقتراب من غرفته".

وأردف بان " بادوك كان مقامراً جيداً".

وختم بالقول إن "بادوك هو ليس بن لادن أو البغدادي، بل هو أسوأ كابوس نستيقظ منه".

تصريحات "فظة"

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
EPA/FACUNDO ARRIZABALAGA
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون

اهتمت صحيفة الغارديان بتصريحات وزير الخارجية، بوريس جونسون حول الأوضاع في مدينة سرت الليبية والتي وصفت بأنها فظة وتفتقد للياقة.

وقال باتريك وينتور في تحليل نشر بالصحيفة إن ثمة قصة وراء تصريحات جونسون التي قال فيها إن "كل ما يتعين فعله - في سرت- هو تنظيفها من الجثث"، إذ أنه أعلن في آخر زيارة له للمدينة في أغسطس/آب الماضي أن الحكومة البريطانية خصصت مبلغا يقدر بنحو 3 مليون جنيه استرليني لإزالة العبوات الناسفة التي خلفها تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي الليبية خاصة في سرت الساحلية وهي المعقل السابق للتنظيم المتشدد.

وأثارت التصريحات ردود فعل كبيرة في بريطانيا، وطالب عدد من نواب البرلمان البريطاني رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإقالته.

في المقابل، أثارت التصريحات ادانات وردود أفعال غاضبة في ليبيا أيضا، وانتقد أعضاء في مجلس النواب الليبي التصريحات معتبرينها غير ملائمة لمن يمثل المملكة المتحدة في الخارج، وفقا للصحيفة.

وعلى الرغم من أن جونسون دافع عما قاله، مؤكدا أنها كانت تهدف في الأساس إلى الحاجة إلى التفاؤل في ليبيا، لكن الغارديان شددت على أن جونسون لم يكن موفقا في اختيار كلماته بما يتناسب حساسية الموقف في ليبيا.

"آمال زائفة"

أحد الأشخاص على فراش المرض
REUTERS/Caitlin O"Hara

من صحيفة ديلي تلغراف، نقرأ مقالا لمحررة شؤون الصحة بالجريدة لورا دونيلي تحت عنوان "عقاقير السرطان تعطي المرضى آمالا زائفة".

وأبرزت دونيلي نتائج بحث حديث أشار إلى أن معظم العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان في بريطانيا لم يثبت علميا أنها تساعد المرضى في العيش لمدة أطول أو تحسين طبيعة حياة المرضى.

ونقلت الصحيفة عن باحثين في جامعة كنجز كوليدج في لندن أن "العقاقير المعروفة والمستخدمة لعلاج الأنواع المختلفة من مرض السرطان لها تأثير طبيي محدود على صحة المرضى".

وأضافت أن إجازة الجهات الطبية لتلك العقاقير التي لا تحدث تأثيرا يذكر على صحة المرضى قد تسبب لهم خسائر صحية إلى جانب الخسائر المادية.

وأضافت نقلا عن أطباء وباحثين أن ظوابط أكثر صرامة تتضمن قياس تأثير العقارات المجازة طبيا على إطالة أعمار المرضى وتحسين جودة حياتهم يجب أن تفرض على عملية إجازة الأدوية.