واشنطن: ما زال تصريح دونالد ترمب عن "الهدوء الذي يسبق العاصفة" يثير تكهنات، بينما رد الرئيس الاميركي الجمعة على سؤال عما يعنيه من هذه العبارة بالقول "سترون".

وكان ترمب اكد خلال حفل استقبال لارفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس في البيت الابيض بعدما بحث معهم في الملفين الرئيسيين حاليا ايران وكوريا الشمالية "قد يكون ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة".

واثارت هذه التصريحات الغامضة التي لم يضف اي تفاصيل بشأنها، التباسا في واشنطن وفي الخارج.

وفي لقاء مقتضب مع الصحافيين في البيت الابيض الجمعة، تهرب ترامب من الرد على سؤال عن هذا التصريح، مكتفيا بالقول "سترون".

ويفترض ان يعلن ترمب في الايام المقبلة قراره حول الاتفاق النووي الايراني الذي هدد خلال حملته الانتخابية "بتمزيقه".

وعلى الرغم من سيل الاسئلة التي طرحها الصحافيون عن هذه العبارة، لم تقدم الناطقة باسم البيت الابيض ساره هاكابي ساندرز اي توضيحات عن معناها او ابعادها.

وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس يتحدث عن عمل عسكري مقبل، قالت ان "الرئيس وكما قال في مناسبات عدة، لن يعلن ابدا مسبقا" عن استراتيجيته.

وردا على سؤال آخر عما اذا كان الاميركيون وخصوم الولايات المتحدة يجب ان يأخذوا هذه التصريحات على محمل الجد، قالت "اعتقد انه يمكنكم ان تأخذوا تعهد الرئيس حماية الاميركيين على محمل الجد. قال بوضوح انها اولويته وانه سيتحرك اذا كان الامر يتطلب ذلك".

لكن ساندرز ردت بحدة على سؤال عن تصريحات للسناتور الجمهوري بوب كوركر الذي انتقد ترمب واكد ان الولايات المتحدة لا تغرق في الفوضى بفضل وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس والامين العام للبيت الابيض جون كيلي.

وقالت ان "الرئيس هو من يتجنب سقوط العالم في الفوضى"، مشيرة الى "تقدم هائل على الساحة الدولية" بدون ان تضيف اي تفاصيل.