رقَّى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، أخته إلى منصب أعلى بالحزب الشيوعي الحاكم، بحسب وسائل إعلام رسمية.

وعُيِّنت كيم يو-جونغ عضوا بالتناوب في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في البلاد.

والمكتب السياسي للحزب الشيوعي هو أعلى هيئة لصنع القرار ويرأسها الزعيم الكوري الشمالي بنفسه.

وعُين ورقِّي إلى جانب أخت الزعيم عشرات من كبار المسؤولين خلال اجتماع للحزب رأسه زعيم البلاد.

وأثنت وسائل الإعلام الرسمية على برنامج التسلح النووي لكوريا الشمالية الذي أجج مخاوف دولية.

وتأتي هذه التعيينات والترقيات في ظل تنامي القلق الدولي بشأن التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا.

وتصاعدت التوترات بعدما تبادل كيم جونغ-أون التهديدات مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي نشر تغريدة البارحة جاء فيها "شيء واحد فقط يصلح في التعامل مع كوريا الشمالية" لترويض هذه الدولة النووية التي تعاني من العزلة.

وشوهدت أخت الزعيم، وهي في أواخر العشرينيات من عمرها، مرارا برفقة أخيها في "جولات توجيهية ميدانية" وفي مناسبات أخرى.

كما يُعرف عنها انخراطها في عمليات نشر الدعاية السياسية للحزب.

وكيم جونغ-أون وكيم يو-جونغ هما ابنا الزعيم السابق، كيم جونغ-أيل، وزوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ-هوي.

وحكمت هذه العائلة كوريا الشمالية منذ تأسيسها في عام 1948. وخلف الزعيم الحالي أباها بعد موته في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2011.

وأشرف الزعيم الحالي على أربع تجارب نووية من مجموع ست اختبارات نووية لكوريا الشمالية.

وجرت أحدث هذه التجارب النووية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في ظل سلسلة من عمليات التطهير لإحكام قبضة زعيم البلاد على مفاصل الدولة.

وشملت عمليات التطهير عمه، الذي أعدم في عام 2013 بتهمة الخيانة، وأخاه غير الشقيق الذي قتل بمادة كيماوية في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر فبراير/شباط الماضي.