هيمنت أخبار الرياضة على الصحف العربية إذ تخوض المنتخبات الوطنية المباريات المؤهلة لكأس العالم.

واحتفلت الصحف المصرية بفوز منتخبها وتأهله إلى نهائيات كأس العالم في روسيا العام القادم بعد انتصاره على ضيفه الكونغولي بهدفين مقابل هدف، وأيضاً احتفت بمحمد صلاح الذي سجل هدفي الفوز.

من ناحية أخرى، انتقدت الصحف الجزائرية أداء لاعبيها بعد أن خرجت الجزائر من سباق التأهل لنهائيات كأس العالم، حيث تتذيل المجموعة الثانية بنقطة واحدة.

"مصر اليوم في عيد"

تقول الأهرام المصرية إن "مصر اليوم في عيد بالوصول لكأس العالم بروسيا".

وتتابع في تقريرها عن المباراة: "حُبست الأنفاس في الدقيقة التاسعة والثمانين عندما باغت أفونو الجميع بهدف التعادل وسط صدمة في المدرجات التي لم تتوقع ما حدث".

ويحتفي وائل السمري بمصر في اليوم السابع قائلاً: "هي الشهيرة بلا تسويق، المعرفة بلا تعريف، المؤنسة بقوة ألف إيزيس، والحاكمة بقوة ألف سنوسرت، هي السبب في كل ما سبق، والنتيجة لكل ما سبق، هي حالة أو مرض، هي سحر أو علاج، هي بعد الدين دين، وهى آية في الوعى من قبل بزوغ اليقين، هي التي نراها في كل شىء، وهى كل شىء يستحق أن يرى".

ويقول علي البحيري في الشروق المصرية:" نجح الفرعون المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي في قيادة منتخب الفراعنة للتأهل لكأس العالم بروسيا 2018 بعد غياب دام 28 عاما منذ اخر مشاركة بمونديال إيطاليا 1990 مع المدير الفني الراحل محمود الجوهري".

ويتابع الكاتب: "أصبح صلاح أغلي لاعب مصري وعربي وإفريقي معشوق جماهير الكرة المصرية بعد قيادته لمنتخب الفراعنة بنجاح للتأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما ، وأيضاً تحقيق مسيرة احترافية متميزة في أندية بازل السويسري، فيورنتينا وروما الإيطاليين وتشيلسي وليفربول الإنجليزيين رغم عدم بلوغه سن 24 عاماً".

"السير نحو الهاوية"

المنتخب الجزائري
AFP/getty
المنتخب الجزائري

تقول الخبر الجزائرية إن المنتخب الوطني يعيش "أحد أسوأ مراحله على الإطلاق، ويختلف وضعه الحالي عن ذلك الذي أعقب المشاركة في مونديالين على التوالي خلال الثمانينات، قياساً بالسقوط الحرّ للجيل الجديد الذي يقابله ثبات الجيل السابق الذي كان قاب قوسين أو أدنى لبلوغ ثلاث دورات نهائية لكأس العالم، قبل أن يكتفي في نهاية المسار بلقب قاري، هو الوحيد في تاريخ الكرة الجزائرية".

وتتابع الصحيفة: "المنتخب الجزائري وجد نفسه فوق السحاب وصنع لنفسه مكانة أمام أقوى المنتخبات وزادت شعبيته ونجوميته في ظرف قياسي وارتقى بخطوات ثابتة في تصنيف "الفيفا" وبلغ المركز السادس والعشرين عالميا ثم المركز التاسع عشر عالميا وبقي لعدة أشهر أفضل المنتخبات العربية والقارية".

وتقول صحيفة الفجر الجزائرية إن المنتخب "يواصل السير نحو الهاوية"، مشيرة إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم وعلى رأسها خير الدين زطشي هي من تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية "المستوى الهزيل والخيبات المتتالية للمنتخب الوطني الجزائري الذي يبدو أنه بحاجة إلى ضرب بيد من حديد والقيام بقرارات رادعة من أجل إعادة بناء التشكيلة التي كانت منذ زمن قصير واحدة من أفضل المنتخبات الإفريقية".

وتقول صحيفة الشروق ساخرة: "أعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الجزائري إلى حجمه الطبيعي حينما صنفه في المرتبة الـ62 عالمياً، لتنتصر عليه بذلك منتخباتٌ إفريقية وآسيوية مغمورة، وهو ما يترجم الواقع المرّ الذي انحدر إليه بعد أن أصبح عاجزاً حتى عن الفوز أمام منتخب متواضع كزامبيا في قسنطينة وهو الذي كان قد تعادل مع روسيا وانتصر على كوريا الجنوبية في مونديال 2014 وأسال العرق البارد لألمانيا في دور الـ16!"