القاهرة: قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بعد أن قام جهاديون بتفجير كنيستين في ابريل الماضي، حسب ما جاء في مرسوم نشرته الجريدة الرسمية الخميس.

 وجاء في منشور الجريدة الرسمية "تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الواحدة من صباح الثالث عشر من أكتوبر 2017".

 وفي ابريل وافق البرلمان على فرض حالة الطوارئ بعد التفجيرين اللذين أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنهما واسفرا عن مقتل 45 شخصا على الاقل.

وكان التنظيم قد أعلن أنه وراء تفجيري الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية وهدد بشنّ المزيد من الهجمات. كما تبنى التنظيم تفجير كنيسة في القاهرة في ديسمبر الماضي أدى الى مقتل 29 شخصا.

وبحسب الجريدة الرسمية "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الارهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد".

وفرضت حالة الطوارئ للمرة الاولى في اكتوبر 2014، لكنها اقتصرت في البداية على محافظة شمال سيناء حيث يشن التنظيم المتطرف هجمات اوقعت مئات القتلى في صفوف الجيش والشرطة منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.