لندن: في خضم اجتماعاتها الْيَوْم أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ناقشت تشكيل وفد جديد الى مفاوضات جنيف وأنها درست ملف توسعتها.

وأكدت في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه "أنها عقدت اجتماعها الدوري في الرياض وناقشت التقارير المقدمة من مكاتبها السياسية والتنظيمية والإعلامية، كما ناقشت موضوع توسعة الهيئة العليا وإدخال المزيد من الشخصيات الوطنية ولا سيما من الداخل السوري، وتحقيق تمثيل أوسع للمرأة السورية".

وأشار البيان الى مناقشة الهيئة العليا "الاستعداد لعقد مؤتمر جديد في الرياض معلنة تمسكها بمبادئ الثورة ومطالب الشعب السوري وفقاً لبيان جنيف1 وتمسكها بما نصّت عليه القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية ولا سيما القرارات 2118 والقرار 2254 وما حدده بيان الرياض".

وشددت لى أهمية "محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري واستخدموا الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً وعلى رأسهم بشار الأسد".

كما ناقشت الهيئة العليا استعدادها لتشكيل وفد جديد للمفاوضات القادمة الى جنيف "بناء على مستجدات توسعة الهيئة القادمة بتمثيل أوسع لشرائح المعارضة السورية الوطنية".

وكانت "روسيا الْيَوْم" قد قالت نقلا عن مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات أن الاجتماع سيشهد صراعا بين تيارين، تيار يرغب ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد وتيار يرفض ذلك.

ورجح المصدر فوز التيار الذي يريد ابقاء الأسد، مبررا أنه متناسب "أكثر مع التغييرات" السياسية الإقليمية والدولية، و"خصوصا مع وجود لجان للتنسيق روسية سعودية مصرية بدأت العمل لتحقيق توافق على الخطوط العريضة"، التي على أساسها سيتشكل وفد الهيئة العليا للمفاوضات، والذي سيشارك في وضع حل سياسي للأزمة السورية.

وكشف" أن أطرافا دولية وإقليمية تحاول تعكير هذا التوجه، وتحارب بشراسة تشكيل الهيئة بشكل توافقي وسحب شخصيات تقليدية منها، مثل رياض حجاب، واختيار شخصية توافقية ومستقله للرئاسة قادرة على خوض هذه المرحلة الحساسة".

وأعادت " روسيا الْيَوْم " الأنباء عن تغيير في منصب رئاسة رياض حجاب للهيئة وقالت أن المرشحين لخلافته هم أحمد الجربا ونصر الحريري وخالد المحاميد. واللافت أن المحاميد كان عضوا في الوفد المفاوض الى جنيف وجرى استبعاده في وقت سابق على خلفية تصريحات إعلامية.