الرياض: برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يقام الملتقى الأول للآثار الوطنية وهو الملتقى التي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من 7 الى 9 نوفمبر ممثلة في برنامج الملك سلمان للعناية بالتراث والحضارة ويهدف للتوثيق والتعريف بالجهود التي بذلت للعناية بآثار المملكة، ويتناول الملتقى جميع الفترات التاريخية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الـ14 الهجري الـ20 الميلادي، ضمن عدة محاور، ومنها آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام والعمارة والفنون والآثار الغارقة وغيرها.

وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني هذا الملتقى والذي يشارك فيه علماء آثار ومتخصصون من عدد كبير من دول العالم، تحت مظلة «برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة»، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ووزارات «الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم»، وعدد من مؤسسات الدولة ذات العلاقة.

ومتوقع أن يكون المؤتمر من أكبر الملتقيات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، في إطار اهتمام الهيئة في التراث الوطني في شتى مجالاته، ويهدف إلى رفع الوعي بالإرث الحضاري والتاريخي للمملكة، وربط المواطنين بتاريخ وطنهم وتعريفهم بهذا الغنى الحضاري، وتعزيز روح الانتماء، وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه المملكة من إرث حضاري، والتعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على المشاريع المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة، وتحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.