أطلق سراح ابراهيم حلاوة الذي يحمل الجنسية الإيرلندية من السجون المصرية بعدما قضى فيها أكثر من أربع سنوات.

واعتقل حلاوة، وهو من مدينة دبلن، خلال القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث مسجد الفتح" بمدينة القاهرة في عام 2013 في أعقاب إزاحة الجيش المصري للرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين عقب مظاهرات ضخمة ضده.

واتهم حلاوة مع 500 آخرين بمن فيهم ثلاث من أخواته بالتحريض على العنف، والشغب، و التخريب.

وبرأته المحكمة من هذه التهم جميعا قبل أكثر من شهر مضى، لكن الإفراج عنه تأجل.

وأدى تأجيل إطلاق سراحه بوزير العدل السابق في إيرلندا إلى الدعوة إلى طرد السفير المصري لدى دبلن.

ويذكر أن أنصار الرئيس السابق محمد مرسي تظاهروا في يوم الجمعة 16 أغسطس 2013 بميدان رمسيس بجوار مسجد الفتح عقب أحداث ميداني رابعة والنهضة.

وعند فض الشرطة لمظاهرتهم احتمى بعضهم بالمسجد الذي كان قد تحول إلى مستشفى لمداواة الجرحى.

إبراهيم حلاوة: من الزنزانة إلى الحرية بعد أربع سنوات

أحكام بسجن المئات في مصر في "أحداث مسجد الفتح"

واقتحمت قوات الأمن المسجد في صبيحة اليوم التالي وقبض على من فيه.