بروكسل: أعلنت النيابة العامة في بروكسل السبت أنّ فتاة بلجيكية تبلغ 14 عامًا اعتُقلت في تركيا مع طفلها حديث الولادة، وذلك بعدما كان فُقد أثرها منذ نهاية مايو، وتم الاشتباه بانضمامها إلى مجموعة جهادية في سوريا. 

وقالت المتحدثة باسم النيابة إنّ الفتاة التي اعتُقلت بتركيا في 10 أكتوبر، باتت "موجودة على الأراضي البلجيكية منذ صباح" السبت. 

وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنّ الفتاة المتحدرة من منطقة اوكل في بروكسل، غادرت بلجيكا في أواخر مايو، وكانت حاملا بطفلها، متوجهةً إلى سوريا بصحبة رجل متطرف وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات.

وأشارت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" إلى أنّ الفتاة تأثرت على ما يبدو بشقيقتها الأكبر سنّاً التي قاتلت بصفوف تنظيم داعش في سوريا.

استنادًا الى تقارير إعلامية، فإنّ الفتاة تدعى "فردوس س."، وقد أنجبت مولودها في بداية أكتوبر في تركيا، حيث تم القبض عليها.

وأوضحت المتحدثة باسم النيابة في بيان، أنّ الفتاة وطفلها "موجودان بالمستشفى حاليًا"، لافتة إلى أنّ "الطفل بحال جيّدة" وأن والدته "لا تزال تحت الرعاية، ولا يمكنها مغادرة المستشفى". 

وأردفت أنّ "النيابة العامة في بروكسل طلبت جلسة استماع إلى الفتاة التي يُشتبه في مشاركتها بأنشطة مجموعة ارهابية"، مشيرة الى ان ذلك سيتم "ما ان يسمح وضعها الصحي بذلك".

يثير وجود أطفال بلجيكيين في معسكرات الجهاديين في سوريا قلق البلد الاوروبي، الذي يعتبر إلى جانب فرنسا، واحدا من أكثر البلدان المعنية بهذه الظاهرة.