أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء الأحد، مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي، تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحة الإقليمية. وتزامنا وصل إلى عمّان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تلبية لدعوة من العاهل الأردني.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إنه خلال مباحثات ثنائية، تبعها موسعة، حضرها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وكبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وعمّان هي المحطة الثالثة لجولة يقوم بها العبادي شملت الرياض والقاهرة وسيتوجه بعد ذلك إلى أنقرة ثم طهران.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال المباحثات، موقف الأردن الثابت في دعم العراق الشقيق في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه، وبما ينسجم مع الدستور.

عراق آمن 

وشدد على أن بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة، معربا عن استعداد الأردن الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته، وصولا إلى عراق مزدهر يحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته.

وهنأ عاهل الأردن، رئيس الوزراء العراقي بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية في مختلف المناطق العراقية.

ووضع رئيس الوزراء العراقي، الملك عبدالله الثاني في صورة الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العراقي على العصابات الإرهابية، إضافة إلى الرؤية العراقية لمستقبل المنطقة، والتي تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب.

كما استعرض العبادي الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمواجهة التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية.

وتناولت المباحثات، مستجدات الأوضاع الإقليمية، والمساعي الرامية إلى إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات في المنطقة، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.