حملت الحكومة الفرنسية، الجمعة، دمشق المسؤولية الكاملة عن هجوم بالأسلحة الكيماوية، وقع بمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، شمالي البلاد، في أبريل الماضي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لو دريان في بيان إن الهجوم يظهر أن النظام السوري ارتكب "انتهاكات جسيمة"، لاتفاق وقعته دمشق في عام 2013 بشأن تفكيك وتسليم المواد الكيماوية واسلحة الدمار الشامل.

وأشار الوزير إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية "انتهى دون غموض إلى مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون"، وان المعلومات التي تم الحصول عليها تظهر "دليلا موثوقا" لذلك الأمر.

وأكد لو دريان أن دمشق ارتكبت انتهاكا واضحا لقرار الأمم المتحدة رقم 2118 الذي ينظم عملية نزع اسلحة الدمار الشامل السورية وتدميرها.

وشدد على أن فرنسا ستواصل العمل مع شركائها "لتحديد افضل طريقة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الهجمات ومكافحة انتشار الاسلحة الكيماوية".