واشنطن: ردت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على أسئلة فيما إذا كانت تضع عينها على كرسي وزارة خارجية الولايات المتحدة الذي يشغله، ريكس تيلرسون.

وقالت هيلي، الجمعة، إنها لا تريد أخذ منصب وزير الخارجية، ريكس تيلرسن، الذي تلاحقه شائعات بأنه على خلاف مع الرئيس دونالد ترمب.

وقالت، عندما سألها صحافيون عما إذا كانت تريد منصب وزير الخارجية، "إنني لا أريد فقط استمرار هذا الحديث. ما أريد التركيز عليه بشكل حقيقي هو أداء مهمة جيدة الآن فيما أفعله".

وسألها الصحافيون في كينشاسا في ختام جولة استغرقت أسبوعاً في إفريقيا عن موقفها إذا عُرض عليها منصب وزير الخارجية، فقالت "سأقول لا".

وقال تيلرسون، وهو رئيس تنفيذي سابق لشركة إكسون موبيل، في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر إنه لا يفكر مطلقاً في الاستقالة.

وكان ذلك بعد أن كتب ترمب على تويتر أن تيلرسون "يضيع وقته" في محاولة التفاوض مع كوريا الشمالية، بعد أن قال تيلرسون إن واشنطن تتواصل بشكل مباشر مع بيونغ يانغ بشأن برامجها النووية والصاروخية.