بيشاور: أعلن مسؤولون الأحد تعرض نائب حاكم ولاية كونار الأفغانية إلى الخطف في باكستان، في حادثة قد تؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقات بين اسلام اباد وكابول. 

وقال المسؤول في الشرطة محمد سجاد خان لوكالة فرانس برس إن محمد نبي أحمدي وصل إلى مدينة بيشاور الباكستانية الجمعة من أجل موعد مع الطبيب عندما "أجبره مسلحون على دخول عربة قبل أن يقتادوه بعيدا". 

وأكد مسؤول في القنصلية الأفغانية في بيشاور الحادثة التي لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنها. وتأتي الحادثة بعد أكثر من عام على خطف الحاكم السابق لولاية هرات في سوق في اسلام أباد قبل أن يتم الإفراج عنه بعد أسبوعين. 

وساءت العلاقات بين البلدين جراء اتهامات وجهت لباكستان بدعم متمردي طالبان الذين يحاولون الإطاحة بحكومة كابول. ولطالما كانت بيشاور الواقعة على الحدود مع افغانستان مركزا لأنشطة المسلحين في كلا البلدين حيث تشكل المدينة معبرا لعمليات تهريب المخدرات.

وتحملت بيشاور العبء الأكبر خلال العنف منذ أعوام حيث كانت مسرحا لأكبر اعتداء إرهابي يضرب البلاد، عندما هاجم مسلحو طالبان مدرسة يديرها الجيش عام 2014 ما أسفر عن مقتل 150 شخصا معظمهم أطفال. 

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أنقذ الجيش الباكستاني عائلة كندية-أميركية في منطقة خرم القبلية القريبة خطفها مسلحون في افغانستان عام 2012.