طرابلس: رفضت الخميس مجموعة ليبية مسلحة تحتجز شقيق منفذ اعتداء مانشستر الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا طلب الشرطة البريطانية تسليمه. 

وقال أحمد بن سالم، المتحدث باسم "قوة الردع الخاصة" التي تعد جهاز الشرطة التابع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة، لوكالة فرانس برس إن "هاشم العبيدي لن يتم تسليمه".

وطلبت الشرطة البريطانية التي تحقق في الهجوم الذي استهدف حفلا موسيقيا في مانشستر في مايو من ليبيا تسليم شقيق منفذ الاعتداء. 

وفجر سلمان العبيدي سترته الناسفة عند خروج الحضور من قاعة حفل موسيقي للمغنية الاميركية اريانا غراندي، في أسوأ هجوم من نوعه في بريطانيا منذ أكثر من عقد. 

وأكدت شرطة مانشستر انها جمعت ما يكفي من الادلة لطلب مذكرة توقيف بحق هاشم العبيدي، شقيق منفذ الاعتداء.

ولكن بن سالم أكد أنه "ليس هناك اتفاقيات تسليم سجناء" بين بريطانيا وليبيا، مشيرا إلى أن قضية العبيدي "معروضة لدى مكتب النائب العام المكلف بالتحقيق". 

وبحسب "قوة الردع الخاصة"، فإن هاشم العبيدي أقر بأنه كان في بريطانيا خلال فترة التحضير للاعتداء حيث كان على علم بتفاصيل العملية. 

وصرح راس جاكسون المكلف مكافحة الارهاب في شمال غرب بريطانيا، ان "هاشم العبيدي موقوف حاليا في ليبيا وتطالب الهيئة الملكية للملاحقات القضائية بتسليمه".

ونشرت أجهزة الامن الليبية على موقع "فيسبوك" في الايام التي تلت الاعتداء صورة لهاشم العبيدي بعد توقيفه.