«إيلاف» من الرباط: قالت مصادر مطلعة قريبة من ملف حادثة اطلاق النار في مراكش مساء امس لـ" ايلاف المغرب" إن الشاب الذي لقي حتفه في الحادث لم يكن مقصودا بعملية القتل، وان القدر قاده لكي يوجد بالمكان الخطأ، وفي الوقت الخطأ" .

واضافت المصادر ذاتها أن صاحب المقهى هو الذي كان مقصودًا بإطلاق النار ، مشيرة الى ان مرتكبي الجريمة حددوا مكان وجود صاحب المقهى عن طريق استعمال تقنية “جي بي اس " بيد ان صاحب المقهى غيّر مكانه دقائق قليلة قبل وصول الجناة ، وجلس مكانه الشاب " ح . ش" وهو طالب في السنة الاخيرة بكلية الطب في مراكش ، الامر الذي أدى بالجانيين الى تصويب مسدسيهما نحو الشاب " ح . ش" بناء على عملية الرصد التي قاما بها.

ويسود اعتقاد أن صاحب المقهى، وهو ينتمي الى منطقة الريف ، لديه حسابات شخصية مع أحد أباطرة تبييض الأموال في المغرب، والذي من المحتمل أن يكون الرأس المدبر لعملية اطلاق النار في مراكش .

تجدر الاشارة الى ان صفة والد الضحية “ح.ش”، وهو مسؤول قضائي كبير في محافظة بني ملال ، أربكت في بداية التحقيق المحققين ، اذ ظهرت فرضية وجود رغبة انتقامية وراء الجريمة .

يذكر ان المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، أوقفت، حسب بيان للمديرية العامة الأمن الوطني، مساء الخميس وصباح الجمعة، ستة أشخاص بمدينة الدار البيضاء يشتبه في علاقتهم بحادث اطلاق النار في مراكش. هذا في الوقت الذي يسابق فيه الأمن المغربي الزمن لإلقاء القبض على منفذي الجريمة.