قالت الأمم المتحدة إنها تلقت 31 شكوى ضد موظفيها تتعلق بمزاعم استغلال وانتهاكات جنسية، وذلك خلال الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول من العام الحالي.

وتلقت المنظمة 12 شكوى ضد أفراد في عمليات حفظ السلام، و19 شكوى ضد موظفين من وكالات وصناديق وبرامج تابعة لها من بينها صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ومفوضية الأمم المتحدة السامة لشؤون اللاجئين.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إنه لم يتم التحقق في جميع الشكاوى بعد، مؤكدا أن المنظمة الدولية أطلقت برنامجا تدريبيا اجباريا لموظفيها، إضافة إلى نظام لمساعدة الضحايا.

وتم تصنيف عشر حالات بأنها اعتداء جنسى و19 حالة باستغلال جنسي واثنتين، لم يتم تصنيفهما نظرا إلى أن عمر المشتكين غير معروف، بحسب ما أورد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت.

وأدت الاتهامات الجديدة إلى فتح 14 تحقيقا في الأمم المتحدة تشمل 38 موظفا.

وأضاف المتحدث باسم الأمين العام أ المنظمة ستطبق أيضا نظاما للمراقبة الرقمية من أجل تمييز أسماء أي شخص يتم فصله خلال أي تحقيق بشأن انتهاكات جنسية، وذلك لمنع إعادة توظيفهم مرة أخرى من جانب قطاع آخر من قطاعات ووكالات الأمم المتحدة.

وكان غوتيريش تعهد بالقضاء على أي استغلال جنسي تحت راية الأمم المتحدة بعد الكشف عن مزاعم واسعة الانتشار بالاغتصاب لصغار من قبل قوات لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى العام الماضي.