سانتياغو: اعلنت سلطات تشيلي الاثنين استعدادها لمنح اللجوء السياسي الى شخصية بارزة في البرلمان الفنزويلي بعد توجهه الى سفارتها في كراكاس، مؤكدة أن أمنه وسلامته في خطر، حسبما صرح وزير الخارجية الاثنين. 

ولجأ فريدي غيفارا الى السفارة التشيلية في كراكاس السبت، غداة قرار المحكمة العليا الموالية للحكومة نزع الحصانة عنه واعلانها انه سيحاكم بتهم تصل عقوبتها للسجن عشر سنوات.

وقال وزير خارجية تشيلي هيرالدو مونوز للصحافيين إن بلاده تستقبل غيفارا كضيف "لاسباب انسانية في ضوء القانون الدولي".
وتابع أن تشيلي ترغب في منحه اللجوء السياسي رغم أنه لم يطلبه بعد. واصبح غيفارا سابع معارض فنزويلي يطلب الحماية في السفارة التشيلية في اقل من ثلاثة اشهر.

وكان اربعة قضاة لجأوا الى السفارة قبل ان يهربوا الى كولومبيا ومن ثم سانتياغو حيث طلبوا اللجوء السياسي. والجمعة جردت المحكمة العليا غيفارا من حصانته البرلمانية تمهيدا لمحاكمته بتهم "التحريض العلني المستمر واستغلال مراهقين لارتكاب جريمة" دون تحديد تاريخ هذه التهم.

وفر الاف الفنزويليين إلى دول لاتينية مجاورة هربا من الازمة الاقتصادية التي تضرب البلاد او هربا من الملاحقات القضائية لمعارضي الرئيس نيكولاس مادورو.