قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يؤيد الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما أربعة أعوام، وعدم تعديل الدستور في الفترة الحالية.

وأكد خلال مقابلة مع محطة "سي آن بي سي" الأمريكية "أنا مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما أربعة أعوام ومع عدم تغيير هذا النظام".

وأضاف "ما يجب أن نضعه في الاعتبار أنه ليس هناك رئيس سوف يتولى السلطة بدون إرادة الشعب المصري، ولن يستطيع أيضا أن يواصل لفترة أخرى دون إرادة هذا الشعب، وفي كلتا الحالتين فهي ثماني سنوات".

يأتي ذلك قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس/آذار أو أبريل/نيسان من 2018.

ولم يؤكد السيسي إن كان ينوي الترشح لولاية ثانية.

وقال السيسي في المقابلة "لا يناسبني كرئيس أن أجلس يوما واحدا ضد إرادة الشعب المصري وهذا ليس مجرد كلام أقوله فقط أمام شاشات التلفزيون، فهذه قيم اعتنقها ومبادئ أنا حريص عليها".

وتولى السيسي السلطة عام 2014 بعد عام من قيام الجيش الذي كان يتولى قيادته حينذاك بعزل الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

ويتعرض الرئيس المصري لانتقادات من منظمات حقوقية تقول إنه يقود حملة غير مسبوقة على المعارضين السياسيين والنشطاء ووسائل الإعلام.

في غضون ذلك، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي في مؤتمر صحفي أنه قرر خوض انتخابات الرئاسة المقبلة ليصبح المرشح الوحيد الذي أعلن ذلك رسميا.

وقد يحرم علي (45 عاما) من الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية إذا أيدت محكمة الاستئناف حكما أصدرته محكمة للجنح في سبتمبر/ أيلول بحبسه ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب فعل فاضح خادش للحياء العام.

وينفي علي هذه التهمة ويقول إنه واثق من البراءة، بحسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء.