قالت سيدة أمريكية إن الرئيس السابق جورج بوش الأب تعمد القبض بيده على مؤخرتها أثناء التقاط صورة معه بصحبة والدتها عام 2003 عندما كانت تبلغ من العمر 16 عام.

وتعد روزلين كوريغان سادس إمرأة تتهم بوش الأب بملامستها على نحو غير لائق في ظروف مشابهة.

وقالت لمجلة "تايم" إنها قابلت بوش عام 2003 خلال اجتماع مع مسؤولي جهاز الاستخبارات الأمريكية في ولاية تكساس، حيث كان يعمل والدها.

وأضافت بشأن الواقعة :"انتابني الرعب كرد فعل للموقف. وشعرت بارتباك شديد".

وقالت :"كنت طفلة".

وكان متحدث باسم بوش الأب قد اعترف في وقت سابق أنه (بوش) لامس مؤخرة العديد من النساء.

وقال جيم ماكغراث، المتحدث باسم بوش، لبي بي سي إن الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة، الذي رأس الاستخبارات المركزية "لم يكن على أدنى علم بأن ذلك سوف يسبب ضررا أو ضيقا لأحد، وهو يعتذر مرة أخرى لأي شخص قد أساء إليه خلال التقاط صورة".

وقالت كوريغان إن الواقعة حدثت اثناء التقط صورة مع بوش ووالدتها في مكتب الاستخبارات المركزية في ولاية تكساس في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.

اضغط هنا لتنزيل تطبيق بي بي سي عربي الخاص بمستخدمي نظام أندرويد

وأضافت :"بمجرد الاستعداد لالتقاط الصورة حرك (بوش) يده إلى أسفل من خصري إلى مؤخرتي واعتصرها، الأمر الذي يعلل التقاط الصورة وفمي مفتوحا".

وقالت كوريغان في لقاء خاص مع المجلة :"بدا الأمر كأني أقول (يا الهي ماذا حدث؟)".

وأضافت :"لم أتحدث على الإطلاق. ماذا يمكن لفتاة أن تقوله للرئيس السابق للولايات المتحدة؟ أقول (يا صديقي، لم يكن ينبغي لك أن تلمسني بهذه الطريقة؟)".

وقال ماغراث، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب كشف عدد من السيدات الأخريات عن قصص مشابهة، إن بوش "أحيانا كان يربت على مؤخرة النساء رغبة منه في أن يبدو ودودا".

وأضاف أنه نظرا لاستخدام الرئيس السابق كرسي متحرك، "يسقط ذراعه أسفل خصر من يلتقط صورا معهم".

وقالت كوريغان "عندما سمعت أن هذا هو السبب والبعض يقول (إنه رجل مسن ولا يعلم التصرف الأفضل وهذا مجرد سلوك غير مؤذي وحدث فقط عندما سقطت ذراعه)، بكيت بشدة".

وأضافت :"لا أقبل ذلك، لا أقبل. لا أستطيع النوم على الإطلاق، لأن ذلك ليس صحيحا، ولا عذر له".