إيلاف من الرياض: أكدت السعودية اليوم الأربعاء وقوفها إلى جانب الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
 
 
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، ويستمر يومين وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزاباً وقوى سياسية وعسكرية بالإضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية التي تعيش في عامها السابع وتمر بمرحلة دقيقة.
 
 
وأكد الجبير خلال ترحيبه باستضافة مؤتمر المعارضة السورية، أنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
 
 
وقال الجبير لأعضاء الاجتماع إن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته وأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد"، مؤكداً على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق، كما كانت دوماً لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
 
الحل السياسي
وبدأ اليوم الأربعاء في الرياض مؤتمر للمعارضة السورية على مدار يومين وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزاباً وقوى سياسية وعسكرية بالإضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بهدف تنسيق المواقف قبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية.
 
 
من جانبه، أكد المبعوث الأممي، دي ميستورا أنه "لابد أن نتوصل لإطار للعملية السياسية في سوريا، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب، ونريد وفدًا قوياً للمعارضة السورية إلى جنيف.
 
 
وأشار إلى أنه "وخلال بضعة أيام، سنضع إطاراً للعملية السياسية في سوريا، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب".