إيلاف من نيويورك: الأخبار ليست سارة بالنسبة الى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عيد الشكر، فالقلق بات يقرع أبواب منتجع مار آلوغو في فلوريدا حيث يمضي الرئيس عطلة الأعياد.

مايكل فلين، مستشار الامن القومي السابق، انهى التعاون الذي كان قائمًا بين محاميه وفريق الدفاع عن البيت الأبيض في قضية التدخل الروسي، قضية تعني الكثير، وسط معلومات تفيد بأن فلين بدأ يتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر في صفقة قد تفتح باب المجهول.

المحقق الخاص وضع ترمب نصب عينيه

المحقق الخاص روبرت مولر، يحاول النفاذ الى مدخل يؤدي في نهاية المطاف الى إيجاد دليل يثبت التواطؤ المزعوم بين حملة ترمب والروس، ومن غير المستبعد ان يدخل في صفقة مع فلين مقابل كشف أسرار الحملة خصوصًا ان مكانة الأخير كانت ارفع من بول مانافورت وجورج بابادوبولوس وريك غيتس، وإن كان هناك تواطؤ فعلا فبلا ادنى شك يمتلك مستشار الامن القومي السابق معلومات أساسية بحكم قربه من ترمب.

نيويورك تايمز اشارت، "إلى ان محامي فلين ابلغ فريق ترمب القانوني، انه لم تعد بإمكانهم مناقشة التحقيقات التي يجريها روبرت مولر"، مما يعني ان هناك تضاربًا في المصالح وقع او سيقع بين الطرفين، فإما فلين قد عقد الصفقة او انه لا يزال يفاوض عليها.

يشعرون بالخوف

وبعد توجيه الاتهامات الى بول مانافورت وريكس غيتس، يعتقد كثيرون ان مولر سيوجه اتهامات الى مايكل فلين ونجله، حيث يتهم الرجلين بتلقي أموال بطريقة غير شرعية مصدرها تركيا، والعمل لصالح وكلاء أجانب دون تسجيل الأسماء في وزارة العدل.
وقدم فلين بعد خروجه من البيت الأبيض عرضًا يقضي بالتعاون مع التحقيقات مقابل الحصول على حصانة، غير ان أحدًا لم يكترث له، بل ذهب معارضو ترمب الى القول، ان عرض فلين يؤكد وجود تواطؤ كبير في الانتخابات.