«ايلاف» من لندن: علمت «إيلاف» من مصدر كبير ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا ينوي تحويل الرواتب لنحو 150 الف موظف كانت حماس شغلتهم في قطاع غزة بداية شهر ديسمبر، واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان ابو مازن لا ينوي منح السنوار اي هدية في قطاع غزة ولن يساهم في اخراج حماس من ازمتها المالية خاصة بعد زيارات قادة حماس لايران وتأكيدهم الدعم الايراني للحركة ما يتعارض والخط الفلسطيني الداعم للمملكة العربية السعودية.

هذا وجاءت زيارة محمود عباس الاخيرة الى المملكة العربية السعودية ولقاؤه مع الملك سلمان والمسؤولين السعوديين في هذا الاطار، حيث لم ترَ المملكة بعين الرضا تصرف حماس في عز المصالحة والجهود المصرية المبذولة لانجاحها.

ولفت المصدر ان حماس اضطرت للمصالحة بعد حشرها سياسيًا واقتصاديًا وخطوات الرئيس الفلسطيني تجاه حماس في غزة لتقليص تحويل الاموال لها كان لها الوقع الكبير الذي جعل حماس تطلب من مصر التوسط لانهاء الانقسام ووافقت على المصالحة، بحسب اقوال المصدر. اما الرئيس ابو مازن وقيادة فتح فترى أن حماس لن تتخلى عن المصالحة بسبب الضغط الشعبي والدور المصري، وان حماس حشرت نفسها بنفسها في الزاوية.